ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

قتلى وجرحى بسكين مهاجم صومالي في بافاريا

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»
TT

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

صوت البرلمان الألماني الفيدرالي (البوندستاغ) لمنع رفع أعلام وشعارات «حماس» في خطوة قد تكون تمهيداً لحظر الحركة في البلاد.
وعادة يفرض القانون الألماني أن تكون الحركة أو الحزب محظوراً في الداخل، قبل منع الشعارات المرتبطة به، إلا أن «البوندستاغ» عدل القانون لكي يصبح بالإمكان حظر الشعارات لمنظمات مصنفة إرهابية، بحسب الاتحاد الأوروبي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2001 صنف الاتحاد الأوروبي «حماس» منظمة إرهابية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) من نفس العام في الولايات المتحدة، وما زالت الحركة على لائحة الإرهاب الأوروبية، رغم أنها غير مصنفة إرهابية في ألمانيا.
وتحاول السلطات الألمانية منذ أسابيع حظر شعارات الحركة بعد خروج مظاهرات مؤيدة لها في عدة مدن ألمانية إثر الحرب الأخيرة لإسرائيل على قطاع غزة.
من ناحية ثانية , قتل مهاجم، أفادت تقارير بأنه صومالي طعناً بسكين عدداً من الأشخاص وأصاب آخرين في مدينة فيرتسبورغ الواقعة في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا قبل أن تعتقله الشرطة بعد إطلاق النار عليه وإصابته في ساقه. وأعلنت الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة خمسة آخرين في الهجوم .
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين