ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

قتلى وجرحى بسكين مهاجم صومالي في بافاريا

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»
TT

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

صوت البرلمان الألماني الفيدرالي (البوندستاغ) لمنع رفع أعلام وشعارات «حماس» في خطوة قد تكون تمهيداً لحظر الحركة في البلاد.
وعادة يفرض القانون الألماني أن تكون الحركة أو الحزب محظوراً في الداخل، قبل منع الشعارات المرتبطة به، إلا أن «البوندستاغ» عدل القانون لكي يصبح بالإمكان حظر الشعارات لمنظمات مصنفة إرهابية، بحسب الاتحاد الأوروبي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2001 صنف الاتحاد الأوروبي «حماس» منظمة إرهابية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) من نفس العام في الولايات المتحدة، وما زالت الحركة على لائحة الإرهاب الأوروبية، رغم أنها غير مصنفة إرهابية في ألمانيا.
وتحاول السلطات الألمانية منذ أسابيع حظر شعارات الحركة بعد خروج مظاهرات مؤيدة لها في عدة مدن ألمانية إثر الحرب الأخيرة لإسرائيل على قطاع غزة.
من ناحية ثانية , قتل مهاجم، أفادت تقارير بأنه صومالي طعناً بسكين عدداً من الأشخاص وأصاب آخرين في مدينة فيرتسبورغ الواقعة في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا قبل أن تعتقله الشرطة بعد إطلاق النار عليه وإصابته في ساقه. وأعلنت الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة خمسة آخرين في الهجوم .
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.