علاقة غرامية تربك الحكومة البريطانية

فضحتها صورة لوزير الصحة مع مساعدته

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)
TT

علاقة غرامية تربك الحكومة البريطانية

وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)
وزير الصحة البريطاني مات هانكوك ومساعدته جينا كولاد أنجلو يخرجان من مقر رئاسة الحكومة بعد إيجاز صحافي حول «كورونا» مطلع مايو الماضي (غيتي)

أربكت علاقة غرامية لوزير الصحة البريطاني مات هانكوك الحكومة البريطانية أمس بعدما نشرت صحيفة شعبية واسعة الانتشار صورة للوزير المتزوج وهو يعانق مساعدته جينا كولاد أنجلو داخل مبنى الوزارة.
وأثارت الصورة التي نشرتها صحيفة «الصن» مزيداً من الأسئلة حول حسن تقدير هانكوك للأمور، علماً بأنه كان قد عين كولاد أنجلو، التي يعرفها من أيام الدراسة الجامعية، العام الماضي كبيرة لمساعديه في خضم أزمة «كورونا».
وحسب وكالة «رويترز»، قال حزب العمال المعارض الذي سبق أن اتهم الحكومة «بالمحسوبية» في منح عقود بملايين الجنيهات تتعلق بالجائحة، إنه ينبغي التحقيق في التقرير الذي نشرته صحيفة «الصن». وقالت متحدثة باسم الحزب: «الوزراء مثلهم مثل الجميع لهم حياتهم الخاصة... لكن عندما ينطوي الأمر على أموال دافعي الضرائب وتقديم وظائف لأصدقاء مقربين تربطهم علاقة شخصية بوزير ما، فإنه يتعين التحقيق في الأمر».
وذكرت صحيفة «الصن» أن الصورة التي تجمع هانكوك ومساعدته التقطت في الشهر الماضي. ولم تذكر الصحيفة كيف حصلت على صور كاميرات المراقبة الأمنية، لكنها أشارت إلى شخص ما تحدث عن العلاقة بين الوزير ومساعدته.
واعتذر هانكوك وأقر بأنه انتهك قواعد التباعد الاجتماعي، فيما قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه قبِل اعتذاره ويعتقد أن المسألة انتهت. وقال هانكوك في بيان: «أقر بأنني انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي في هذه الظروف».
وتابع «خذلت الشعب وأنا آسف جداً. ما زلت أركز على العمل من أجل إخراج البلاد من هذه الجائحة وسأكون ممتناً للحفاظ على خصوصية أسرتي في هذه المسألة الشخصية».
وفي فبراير (شباط) خلصت محكمة في لندن إلى أن هانكوك، الذي هوجم لأسلوب تعامله مع أزمة (كوفيد - 19) خلال الشهور الأولى للجائحة، خالف القانون بعدم الكشف عن تفاصيل عقود شراء أدوات وقاية شخصية بمليارات الجنيهات الإسترلينية خلال الأزمة الصحية.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».