وشت به حبيبته السابقة... موظف يخدع رئيسه بحيلة مبتكرة

شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)
شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

وشت به حبيبته السابقة... موظف يخدع رئيسه بحيلة مبتكرة

شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)
شخص يعمل من منزله (أرشيفية-أ.ف.ب)

كشف رجل أنه استطاع أن يوظف التكنولوجيا لتقليص عدد ساعات عمله الفعلية إلى ساعتين ونصف الساعة فقط خلال يوم العمل العادي، وذلك خلال عمله من المنزل، إلا أن أمره انكشف عن طريق حبيبته السابقة.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن هذا الموظف سرد تجربته عبر موقع «ريديت» للتواصل الاجتماعي، حيث قال إنه استطاع أن يستخدم برامج مثل «الإكسيل» و«الوورد» لإنهاء مهامه، حيث استطاع أن يجعلها تتعامل مع بيانات كبيرة بدلاً منه.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرجل لم يوضح طبيعة عمله أو مكانه، إلا أنه ذكر أنه استطاع بهذه الطريقة أن يختصر 5 ساعات من وقت يومه في العمل، حيث كان يقضيها في أنشطة ترفيهية، مثل مشاهدة الفيديوهات على موقع «يوتيوب» مثلاً، وقال هذا الموظف إنه كان وقتاً رائعاً.
وقال إن تلك الطريقة المبتكرة في «الغش» ساعدته في أن يكون أسرع بكثير من زملائه في إنجاز التقارير المطلوبة منه. وأضاف أنه في خلال ساعتين فقط كان بإمكانه إنجاز العمل الذي يستغرق زملائي 8 ساعات في إتمامه.
وتابع أنه من أجل إثارة إعجاب زميلة له فقد كشف لها سرّه، وكيف يمكنها أن تسرع في إنجاز العمل مثله، وقال إنه لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن هذا سيكلفه وظيفته لاحقاً؛ فبعد انفصالهما بشكل هادئ بعد فترة من المواعدة، فوجئ بتلقي تحذير من إدارة الموارد البشرية بعد يومين من انفصالهما، بشأن عدم التزامه بساعات العمل، وطُلِب منه تحديد عدد الساعات التي استغرقها في إنجاز مهامه.
وذكر أن حبيبته السابقة استطاعت أن تستخدم برنامجاً يتيح للأخرين مشاهدة ما يفعله دون أن يلاحظ، وأنها سجَّلت له ما فعله طوال اليوم، عندما خرج للتدخين في فترة الراحة، وأرسلت نسخة لقسم الموارد البشرية. وعلق رواد موقع «ريديت» على تلك القصة بأنه ما كان عليه أن يكشف سره، وذكر أحدهم أنه تعرض لموقف مماثل وعاقبته الشركة بزيادة مهامه.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.