المرشد الإيراني يتلقى لقاح «كورونا» المصنع محلياً

طهران لم تنشر أي بيانات عن فاعلية لقاح «كوف إيران بركت»

المرشد الإيراني علي خامنئي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح «كوف إيران بركت» المصنع محليا (د.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح «كوف إيران بركت» المصنع محليا (د.ب.أ)
TT

المرشد الإيراني يتلقى لقاح «كورونا» المصنع محلياً

المرشد الإيراني علي خامنئي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح «كوف إيران بركت» المصنع محليا (د.ب.أ)
المرشد الإيراني علي خامنئي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح «كوف إيران بركت» المصنع محليا (د.ب.أ)

تلقى المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الجمعة)، الجرعة الأولى من لقاح «كوف إيران بركت» المصنَّع محلياً.
وأشار خامنئي إلى عدم رغبته في التطعيم بلقاح غير إيراني، وانتظاره اللقاح الإيراني المضاد لـ«كورونا»، معتبراً أنها «مفخرة وطنية»، حسبما أفادت به وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية.
وإيران واحدة من ست دول منتجة للقاحات المضادة لـ«كورونا» في العالم.
وفي يناير (كانون الثاني)، حظر المرشد الإيراني استيراد اللقاحات الأميركية والبريطانية، مما يعكس عدم الثقة تجاه الغرب، حسبما أفادت به وكالة «أسوشيتد برس».
وكانت شركة الأدوية الإيرانية «شيفافارميد» قد قامت بالعمل على لقاح «كوف إيران بركت»، وبدأت الدراسة الأولى للسلامة والفعالية على اللقاح في أواخر ديسمبر (كانون الأول).

وتمت الموافقة على إعطاء اللقاح الإيراني بشكل طارئ الأسبوع الماضي، بعد أن واجهت الدولة، الأكثر تضرراً من فيروس «كورونا»، مشاكل في استيراد لقاحات كافية.
وذكرت «أسوشيتد برس» أن إيران لم تنشر بيانات حول فعالية اللقاح المحلي، لكنها تزعم أن الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح المنزلي لديهم حصانة بنسبة 85 في المائة ضد الفيروس القاتل.
وقال مسؤولون إيرانيون إن عدد الوفيات الناجمة عن «كوفيد - 19» ارتفع ليصل إجمالي ضحايا الفيروس في البلاد إلى 83588 منذ تفشي الوباء العام الماضي، وذكرت وزارة الصحة الإيرانية إنه تم تسجيل 10820 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال نفس الفترة، ليصل العدد الإجمالي إلى 3150949 حالة، وأن 1397 شخصاً على الأقل ما زالوا في المستشفى بسبب الفيروس، وأن 3219 مريضاً في حالة خطيرة.
وذكرت السلطات الإيرانية أن لقاحاً آخر، أنتجته إيران وكوبا بشكل مشترك، سينضم إلى حزمة اللقاحات في البلاد، في الأيام المقبلة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
TT

أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)

طالبت الولايات المتحدة تركيا باستخدام نفوذها لجعل حركة «حماس» الفلسطينية تقبل مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد البلدان اتفاقهما بشأن ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك قصير مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عقب ختام مباحثاتهما في أنقرة (الجمعة): «اتفقنا على تحقيق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها تركيا والولايات المتحدة والشركاء الآخرون في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف فيدان أن «إسرائيل تواصل قتل المدنيين في غزة، وتعمل على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وقد اتفقنا على أن تعمل تركيا وأميركا جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين للحد من العنف».

وتابع أن العنف المستمر في غزة، أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأعربت كل من تركيا وأميركا عن قلقهما إزاء الوضع.

جانب من مباحثات فيدان وبلينكن في أنقرة الجمعة (الخارجية التركية)

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه رأى خلال الفترة الأخيرة «مؤشرات مشجّعة» على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف: «ناقشنا الوضع في غزة، والفرصة التي أراها للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. وما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو مزيد من المؤشرات المشجّعة».

وطالب بلينكن تركيا باستخدام نفوذها كي ترد حركة «حماس» بالإيجاب على مقترح لوقف إطلاق النار، مضيفاً: «تحدثنا عن ضرورة أن ترد (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار؛ للمساهمة في إنهاء هذا الوضع، ونُقدِّر جداً الدور الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».

وكان بلينكن وصل إلى أنقرة، مساء الخميس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مطار إسنبوغا بالعاصمة التركية، قبل أن يجري مباحثات مع نظيره هاكان فيدان استغرقت أكثر من ساعة بمقر وزارة الخارجية التركية، حيث ركّزت مباحثاته بشكل أساسي على الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، والوضع في المنطقة وبشكل خاص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

جانب من لقاء إردوغان وبلينكن بمطار إسنبوغا في أنقرة مساء الخميس (الرئاسة التركية)

وجاءت زيارة بلينكن لتركيا بعدما زار الأردن، الخميس، لإجراء مباحثات تتعلق بسوريا والوضع في غزة أيضاً.

وتبدي أميركا قلقاً من أن تؤدي التطورات الجديدة إلى مخاطر على أمن إسرائيل، وأن تجد جماعات إرهابية فرصة في التغيير الحادث بسوريا من أجل تهديد إسرائيل، التي سارعت إلى التوغل في الأراضي السورية (في الجولان المحتل) في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974، وهو ما أدانته تركيا، في الوقت الذي عدّت فيه أميركا أن من حق إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين نفسها ضد التهديدات المحتملة من سوريا.