افتتاح أعلى فندق بالعالم في الصين مع مطعم بالطابق الـ120

شخصان يجلسان في فندق جاي الفخم بشانغهاي (أ.ف.ب)
شخصان يجلسان في فندق جاي الفخم بشانغهاي (أ.ف.ب)
TT

افتتاح أعلى فندق بالعالم في الصين مع مطعم بالطابق الـ120

شخصان يجلسان في فندق جاي الفخم بشانغهاي (أ.ف.ب)
شخصان يجلسان في فندق جاي الفخم بشانغهاي (أ.ف.ب)

افتُتح أعلى فندق فخم في العالم، الذي يضم مطعماً في الطابق الـ120 وخدمة المساعد الشخصي على مدار 24 ساعة، في شانغهاي بالصين، للضيوف الذين لديهم القدرة على تحمل تكاليف الإقامة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
تشغل غرف فندق «جاي» البالغ عددها 165 غرفة فخمة الطوابق العليا من برج شانغهاي الذي يبلغ طوله 632 متراً (2073 قدماً) في الحي المالي بالمدينة.

والمصاعد التي تتحرك بسرعة قياسية تبلغ 42.8 ميل في الساعة أو 18 متراً في الثانية تذهل الضيوف، وتنقلهم عبر ناطحة السحاب العالية.
وبرج شانغهاي هو ثاني أطول مبنى في العالم بعد برج خليفة في دبي على ارتفاع 2716 قدماً.
تم تأجيل افتتاح الفندق جزئياً بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن الفندق بدأ الآن في استقبال الضيوف الأثرياء الذين يمكنهم الاتصال بخدمات المساعدين الشخصيين في أي ساعة، ليلاً أو نهاراً.
يمكن للرواد أيضاً الاستمتاع بأحد مطاعم الفندق السبعة والمنتجع الصحي والمسبح في الطابق الـ84 وجميع الخدمات المعتادة الأخرى لفندق من الدرجة الأولى.

وللاحتفال بافتتاحه، يقدم فندق «جاي» سعر «تجربة خاصة» قدره 3088 يواناً (450 دولاراً أو 343 جنيهاً إسترلينياً) في الليلة، لكن أسعار الأجنحة بهيظة جداً.
تبلغ تكلفة ليلة في أحد أجنحة الفندق، المجهزة بالثريات الكريستالية والساونا، أكثر من 67 ألف يوان، أو 10 آلاف و350 دولاراً (7443 جنيهاً إسترلينياً).

والفندق جزء من مجموعة فنادق «جين جيانغ إنترناشونال»، المملوكة للدولة في الصين، وافتتح رسمياً يوم السبت.
وقالت السيدة رينيه وو، مديرة المبيعات والتسويق «في يوم الافتتاح، كانت صفحة الويب مكتظة بالعديد من الزائرين الذين أظهروا اهتمام قوي للمجيء وتجربة فندقنا».
وتابعت «بالطبع هذا أمر مشجع للغاية لنا جميعاً، ولكن في الوقت نفسه، نحن ملتزمون بالتأكد من أن جميع ضيوفنا يتم الاعتناء بهم جيداً».
والمصعد في برج شانغهاي هو الأسرع في العالم. في احتفال أقيم في نهاية العام الماضي، تم منحه رسمياً اللقب من قبل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.


مقالات ذات صلة

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

يوميات الشرق فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر»، بما في ذلك كشف الضيوف عن الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسمية المدينة التاريخية ثاني أجمل مكان تزوره (شاترستوك)

مدينة بريطانية مقتبسة من «هاري بوتر» تعد أكثر المدن إثارة

ليس سراً أن الناس أكثر لطفاً في الشمال، ولكن الآن تُوجت مدينة يورك البريطانية واحدةً من أكثر المدن الخلابة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المركب السياحي «سي ستوري» قبل غرقه (مجلس الوزراء المصري)

هل يؤثر حادث غرق مركب بالبحر الأحمر على السياحة الساحلية في مصر؟

بينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، أثارت حادثة غرق مركب «سي ستوري» المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
TT

«إنها فعلا لذيذة»... صيني يأكل موزة اشتراها بـ6 ملايين دولار

رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)
رجل الأعمال الصيني الأميركي جاستن صن يأكل عملاً فنياً على شكل موزة مكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ في 29 نوفمبر 2024 بعد شراء العمل الفني الاستفزازي في مزاد في نيويورك مقابل 6.2 مليون دولار (أ.ف.ب)

أوفى رجل اشترى عملاً فنياً يمثل موزة مثبتة على حائط لقاء 6.2 مليون دولار، بوعده الجمعة، وأقدم على تناول قطعة الفاكهة.

ففي أحد فنادق هونغ كونغ الفاخرة، أكل جاستن صن، وهو رجل أعمال صيني أميركي ومؤسس منصة «ترون» للعملات المشفرة، الموزة التي تمثل عملاً فنياً أمام عشرات الصحافيين والمؤثرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقبل إقدامه على هذه الخطوة، ألقى الشاب البالغ 30 عاماً كلمة وصف فيها العمل الفني بأنه «إبداعي»، مشيراً إلى أوجه تشابه بين الفن التصوّري والعملات المشفرة.

وقال بعد أن التهَم أوّل قطعة من الموزة: «إنها أفضل بكثير من أي موزة أخرى. هي فعلا لذيذة».

ويتألّف العمل الذي يحمل اسم «كوميديان» من موزة معلّقة على حائط بقطعة كبيرة من شريط لاصق فضي، تولى ابتكاره الفنان الإيطالي المتمرد والمثير للاستفزاز ماوريتسيو كاتيلان.

وبيع هذا العمل الفني مقابل 6.2 مليون دولار، ضمن مزاد نظمته دار «سوذبيز» خلال الأسبوع الفائت في نيويورك.

امرأة تلتقط صورة أمام ملصق يصور عملاً فنياً للموز يتكون من موزة طازجة ملتصقة بالحائط بشريط لاصق في هونغ كونغ 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال جاستن صن إنه شعر بـ«ارتياب» في الثواني العشر الأولى التي تلت عملية البيع، ثم اتخذ قراراً بتناول حبة الفاكهة.

وأوضح، الجمعة، أن «أكل الموزة خلال مؤتمر صحافي قد يكون جزءاً من تاريخها».

وهذا العمل موجود في 3 نسخ، ويرمي إلى إعادة طرح مفهوم الفن وقيمته. وتم الحديث عنه بشكل كبير منذ عرضه للمرة الأولى عام 2019 في ميامي.

ويحصل صاحب أحد الأعمال على شهادة أصالة، بالإضافة إلى تعليمات بشأن كيفية استبدال حبة الفاكهة عندما تبدأ بالتعفن.

وقارن صن الأعمال التصوّرية مثل «كوميديان» بفن رموز «إن إف تي» (رموز غير قابلة للاستبدال تتيح الحصول على شهادة أصالة رقمية) وتقنية الـ«بلوكتشين» (سلسلة الكتل) التي تقوم عليها العملات المشفرة.

وأشار إلى أنّ «معظم هذه الأشياء والأفكار موجودة بوصفها ملكية فكرية وعلى الإنترنت، وليس غرضاً مادياً».

وتلقى المشاركون في المؤتمر الصحافي، الجمعة، لفافة من الشريط اللاصق وموزة هدية تذكارية.