«ألفا ظبي» الإماراتية تستعد لبيع جزء من أسهمها

{سانت ريجيس أبوظبي} أحد الأصول التابعة لشركة {ألفا ظبي} التي تتجه لطرح جزء من اسهمها في سوق أبوظبي المالي (الشرق الأوسط)
{سانت ريجيس أبوظبي} أحد الأصول التابعة لشركة {ألفا ظبي} التي تتجه لطرح جزء من اسهمها في سوق أبوظبي المالي (الشرق الأوسط)
TT

«ألفا ظبي» الإماراتية تستعد لبيع جزء من أسهمها

{سانت ريجيس أبوظبي} أحد الأصول التابعة لشركة {ألفا ظبي} التي تتجه لطرح جزء من اسهمها في سوق أبوظبي المالي (الشرق الأوسط)
{سانت ريجيس أبوظبي} أحد الأصول التابعة لشركة {ألفا ظبي} التي تتجه لطرح جزء من اسهمها في سوق أبوظبي المالي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة ألفا ظبي القابضة عن نيتها المضي قدماً في طرح عام أولي وإدراج أسهمها العادية في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الأحد المقبل، متوقعة أن يشمل الطرح بيع الأسهم الحالية للأفراد والمستثمرين الآخرين في الإمارات كجزء من تجارة التجزئة داخل البلاد وللمؤسسات المؤهلة والمستثمرين الآخرين كجزء من عرض المستثمر المؤهل، حيث يبلغ رأسمال الشركة المدفوع 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار).
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن «ألفا ظبي» التابعة للشركة العالمية القابضة الاستثمارية تأسست في عام 2013، وتعمل في 5 قطاعات رئيسية وهي الصناعات والرعاية الصحية الميدانية والتقنية والاستثمارات مع الشركاء والبناء والضيافة، وتشمل محفظة استثمارات الشركة، المحلية والدولية، 25 شركة تابعة و40 ألف موظف يعملون في مجالات مختلفة.
وقال محمد الرميثي رئيس مجلس إدارة ألفا ظبي القابضة: «لقد اتخذنا هذه الخطوة لتصبح الشركة مساهمة عامة بطريقة يكون لها انعكاس إيجابي على خطة النمو لدينا كشركة عامة، حيث سيكون لها هيكل رأسمالي أقوى للاستثمار في قطاعات إضافية، والتوسع تجارياً، وتسريع النمو على الصعيدين العضوي ومن خلال عمليات الاستحواذ».
ومن جانبه قال سيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة: «لقد استثمرنا في ألفا ظبي في أوائل عام 2021 واستخدمنا خبرتنا في القطاع لإعادة تنظيم ودمج وتحويل ألفا ظبي إلى شركة قابضة رائدة في الإمارات مع التركيز بشكل خاص على البناء والضيافة».
وأضاف «حققنا نموا سريعا، ويتجلى ذلك في القفزة بنسبة 30 في المائة في إيرادات الربع الأول، كما أن الحصول على قائمة في سوق مالية رئيسية سيعزز منصتها القوية بالفعل وسمعتها. يسعدنا أن ندعم فريق إدارتها لتسليم الاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية».
وذكر بيان الشركة أن الاستراتيجية التي تعمل عليها «ألفا ظبي» طويلة المدى، وتتمثل في تكون شركة قابضة متنوعة تسعى من خلالها إلى النمو من خلال الاستحواذ على أعمال في قطاعي الصناعة والضيافة، بالإضافة إلى شراكات أخرى. وقامت الشركة بتغيير اسمها مؤخراً لتعكس التحول في الاستراتيجية.
وفي مارس (آذار) 2021، استحوذت الشركة على 12.1 في المائة من أسهم الدار العقارية، وهو ما يعكس توجهها الاستراتيجي الجديد في سوق العقارات الإماراتي، فيما استحوذت الشركة في يونيو (حزيران) الجاري على أصول من شركة «موربان» المملوكة للقطاع الخاص، بقيمة 2.5 مليار درهم (680 مليون دولار)، وشملت الفنادق والمنتجعات مثل سانت ريجيس في السعديات في العاصمة أبوظبي وشيفال بلان رانديلي في جزر المالديف بالإضافة إلى شركة الاتحاد العالمية للضيافة، وهي شركة لإدارة المرافق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.