موجة وبائية «قاسية» تجتاح أفريقيا

سيدة تتلقى لقاح كورونا في كمبالا بأوغندا مايو الماضي (أ.ب)
سيدة تتلقى لقاح كورونا في كمبالا بأوغندا مايو الماضي (أ.ب)
TT

موجة وبائية «قاسية» تجتاح أفريقيا

سيدة تتلقى لقاح كورونا في كمبالا بأوغندا مايو الماضي (أ.ب)
سيدة تتلقى لقاح كورونا في كمبالا بأوغندا مايو الماضي (أ.ب)

قال جون نكنغاسونغ، مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، أمس (الخميس) إن القارة لا تنتصر في معركتها ضد جائحة «كوفيد - 19» في ظل موجة ثالثة من الفيروس تجتاحها، ومواجهة دولها صعوبات في الحصول على ما يكفي من لقاحات للسكان. وأضاف نكنغاسونغ أنه أشد قلقاً بشأن الحصول على اللقاحات في الوقت المناسب، أياً كان مصدر الجرعات، كما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وقال في إفادة أسبوعية عبر الإنترنت: «جاءت الموجة الثالثة بقوة لم تكن معظم الدول مستعدة لها. لهذا فإن الموجة الثالثة قاسية للغاية». وتابع قائلاً: «اسمحوا لي بأن أطرح الأمر بصراحة. إننا لا ننتصر في أفريقيا في هذه المعركة ضد الفيروس، لذلك لا يهم حقاً بالنسبة لي إن جاءت اللقاحات من (برنامج) كوفاكس أو أي مكان. كل ما نحتاج إليه هو إتاحة سريعة للقاحات».
من جهتها، قالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لـ«منظمة الصحة العالمية» في أفريقيا، إن الموجة الثالثة تنتشر بشكل أسرع وتجتاح القارة بقوة. وأضافت أن «الارتفاع الأخير يهدد بأن يكون الأسوأ في أفريقيا حتى الآن»، وأن الحالات ترتفع بوتيرة أسرع من التطعيمات، وأن القارة بحاجة ماسة وعاجلة للقاحات.
واستخدمت حتى الآن نحو 2.7 مليار جرعة لقاح على مستوى العالم، أقل من 1.5 في المائة منها في أفريقيا، بحسب «منظمة الصحة العالمية». وقال مسؤول في المنظمة يوم الاثنين الماضي إن أكثر من نصف الدول الأشد فقراً التي تتلقى جرعات عبر برنامج «كوفاكس»، الذي تشارك المنظمة في إدارته ويهدف إلى توزيع عادل للقاحات، ليس لديها إمدادات تكفي للاستمرار في التلقيح.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».