قررت الحكومة العراقية استخدام الطائرات المسيّرة لتعقب منفذي الهجمات؛ خصوصاً تلك التي تستهدف أبراج الكهرباء.
وكانت الطائرات المسيرة تستخدم في العراق خلال السنتين الماضيتين من قبل القوات الأميركية لاستهداف فصائل مسلحة قريبة من إيران. كما كانت هذه الطائرات تستخدم أيضاً من قبل جهات مجهولة ضد مقرات وشخصيات تابعة لـ«الحشد الشعبي».
لكن خلال الآونة الأخيرة ومع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة بالعراق، بدأت جهات إرهابية، على حد وصف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، استهداف أبراج الطاقة؛ الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في مستويات تجهيز الطاقة الكهربائية. وقال الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، إن «هناك استهدافاً متكرراً ومقصوداً لأبراج الطاقة في عدد من المحافظات يؤثر في ساعات تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية؛ وهو ما يؤثر سلباً».
إلى ذلك؛ زارت رئيسة «بعثة الأمم المتحدة لدى العراق (يونامي)»، جينين بلاسخارت، أمس، سميرة الوزني، والدة الناشط البارز إيهاب الوزني الذي اغتيل على يد مجهولين بمسدس كاتم للصوت في مطلع مايو (أيار) الماضي، في منزلها بكربلاء؛ في زيارة أرادت منها تقديم نوع من الاعتذار مما بدر من فريق تابع للأمم المتحدة مرّ أمامها أثناء وقفتها الاحتجاجية، الأحد الماضي. حينها؛ أرادت الوزني التحدث إلى أعضاء الفريق؛ إلا إنهم تجاهلوا طلبها وغادروا بمركباتهم المكان، مما عرّض البعثة الأممية إلى انتقادات شديدة. ووعدت بلاسخارت بـ«تقديم الدعم الكامل للعائلة».
...المزيد
طائرات مسيّرة لتعقب منفذي الهجمات في العراق
المبعوثة الأممية تزور عائلة ضحية اغتيال في كربلاء
طائرات مسيّرة لتعقب منفذي الهجمات في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة