طائرات مسيّرة لتعقب منفذي الهجمات في العراق

المبعوثة الأممية تزور عائلة ضحية اغتيال في كربلاء

العراق يستخدم طائرات مسيرة لحماية ابراج الكهرباء من الاستهداف (واع)
العراق يستخدم طائرات مسيرة لحماية ابراج الكهرباء من الاستهداف (واع)
TT

طائرات مسيّرة لتعقب منفذي الهجمات في العراق

العراق يستخدم طائرات مسيرة لحماية ابراج الكهرباء من الاستهداف (واع)
العراق يستخدم طائرات مسيرة لحماية ابراج الكهرباء من الاستهداف (واع)

قررت الحكومة العراقية استخدام الطائرات المسيّرة لتعقب منفذي الهجمات؛ خصوصاً تلك التي تستهدف أبراج الكهرباء.
وكانت الطائرات المسيرة تستخدم في العراق خلال السنتين الماضيتين من قبل القوات الأميركية لاستهداف فصائل مسلحة قريبة من إيران. كما كانت هذه الطائرات تستخدم أيضاً من قبل جهات مجهولة ضد مقرات وشخصيات تابعة لـ«الحشد الشعبي».
لكن خلال الآونة الأخيرة ومع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة بالعراق، بدأت جهات إرهابية، على حد وصف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، استهداف أبراج الطاقة؛ الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في مستويات تجهيز الطاقة الكهربائية. وقال الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني، إن «هناك استهدافاً متكرراً ومقصوداً لأبراج الطاقة في عدد من المحافظات يؤثر في ساعات تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية؛ وهو ما يؤثر سلباً».
إلى ذلك؛ زارت رئيسة «بعثة الأمم المتحدة لدى العراق (يونامي)»، جينين بلاسخارت، أمس، سميرة الوزني، والدة الناشط البارز إيهاب الوزني الذي اغتيل على يد مجهولين بمسدس كاتم للصوت في مطلع مايو (أيار) الماضي، في منزلها بكربلاء؛ في زيارة أرادت منها تقديم نوع من الاعتذار مما بدر من فريق تابع للأمم المتحدة مرّ أمامها أثناء وقفتها الاحتجاجية، الأحد الماضي. حينها؛ أرادت الوزني التحدث إلى أعضاء الفريق؛ إلا إنهم تجاهلوا طلبها وغادروا بمركباتهم المكان، مما عرّض البعثة الأممية إلى انتقادات شديدة. ووعدت بلاسخارت بـ«تقديم الدعم الكامل للعائلة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.