تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل
TT

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

وضعت أنقرة إعلاميي القنوات الموالية لـ«الإخوان» التي تعمل من أراضيها، أمام خياري «التوقف تماماً عن بث برامجهم التي تنتقد القاهرة ودولا خليجية أو الرحيل عن تركيا».
ووفق ما أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن «التعليمات صدرت لـ3 قنوات وبعض مقدمي البرامج، وشملت وقف البرامج التي تنتقد مصر عبر البث الفضائي، بل وحظر تقديمها بأي وسيلة».
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إشارة مصرية - يونانية إلى «ثبات المواقف واتساق المصالح» بين الجانبين في شرق المتوسط، وفي وقت لا تزال فيه القاهرة وأنقرة تتلمسان الخطى بشأن إمكانية المضي في «مسار التطبيع».
وقال مقدم البرامج السابق في قناة «الشرق»، معتز مطر، مساء أول من أمس، في بث عبر «فيسبوك» إنه «لأول مرة يطلب منا رسمياً إيقاف البرنامج على كل الأصعدة؛ تلفزيونياً أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».
وتجنب وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبريل (نيسان) الماضي، الإفادة بشأن ما إذا كانت بلاده طلبت إغلاق تلك القنوات، واكتفى بالقول: «المهم هو الفعل وليس بالضرورة أن نخوض في من طلب أو من بادر».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.