هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

بعدما تبين أنها استخدمت حسابها الخاص لمراسلات حكومية

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية
TT

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

حثت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، وزارة الخارجية على اطلاق رسائل بريدها الالكتروني من الحساب الخاص الذي كانت تستخدمه للأعمال الحكومية الرسمية خلال فترة ولايتها هناك.
وغردت كلينتون من حسابها الرسمي أمس قائلة: "أريد ان يرى العامة رسائل بريدي الالكتروني. طلبت من وزارة الخارجية ان تطلقها. وقالوا انهم سوف يراجعونها لاطلاقها في أقرب وقت ممكن".
وكانت المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا التي لم يعلن عنها بعد للانتخابات الرئاسية لـعام 2016 محط جدل سياسي منذ الاثنين الماضي، عندما اوردت صحيفة "نيويورك تايمز" ان كلينتون لم يكن لديها عنوان بريدي الكتروني حكومي خلال فترة رئاستها للخارجية الأميركية (2009 - 2013)، وكانت تستخدم على وجه الحصر حساب بريد الكتروني شخصيا للمراسلة بشأن قضايا حكومية.
واكتشفت هذا إحدى لجان مجلس النواب التي تحقق في الهجوم الإرهابي لعام 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا، وطرحت مطلب وزارة الخارجية بأن يتم التأكد من انه تمت أرشفة رسائل البريد الالكتروني الخاص بكلينتون على نحو ملائم.
وأصدرت لجنة بنغازي مذكرة أمس الأربعاء لاطلاق كل اتصالات كلينتون الخاصة بليبيا ووزارة الخارجية.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».