هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

بعدما تبين أنها استخدمت حسابها الخاص لمراسلات حكومية

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية
TT

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

هيلاري كلينتون تطالب «الخارجية» بإطلاق رسائلها الإلكترونية الشخصية

حثت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، وزارة الخارجية على اطلاق رسائل بريدها الالكتروني من الحساب الخاص الذي كانت تستخدمه للأعمال الحكومية الرسمية خلال فترة ولايتها هناك.
وغردت كلينتون من حسابها الرسمي أمس قائلة: "أريد ان يرى العامة رسائل بريدي الالكتروني. طلبت من وزارة الخارجية ان تطلقها. وقالوا انهم سوف يراجعونها لاطلاقها في أقرب وقت ممكن".
وكانت المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا التي لم يعلن عنها بعد للانتخابات الرئاسية لـعام 2016 محط جدل سياسي منذ الاثنين الماضي، عندما اوردت صحيفة "نيويورك تايمز" ان كلينتون لم يكن لديها عنوان بريدي الكتروني حكومي خلال فترة رئاستها للخارجية الأميركية (2009 - 2013)، وكانت تستخدم على وجه الحصر حساب بريد الكتروني شخصيا للمراسلة بشأن قضايا حكومية.
واكتشفت هذا إحدى لجان مجلس النواب التي تحقق في الهجوم الإرهابي لعام 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا، وطرحت مطلب وزارة الخارجية بأن يتم التأكد من انه تمت أرشفة رسائل البريد الالكتروني الخاص بكلينتون على نحو ملائم.
وأصدرت لجنة بنغازي مذكرة أمس الأربعاء لاطلاق كل اتصالات كلينتون الخاصة بليبيا ووزارة الخارجية.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.