دبي: طبيب ذكي يُجري فحصاً طبياً شاملاً للمريض عن بُعد

سماعة طبيب وجهاز لقياس ضغط الدم في عيادة (أرشيفية- رويترز)
سماعة طبيب وجهاز لقياس ضغط الدم في عيادة (أرشيفية- رويترز)
TT

دبي: طبيب ذكي يُجري فحصاً طبياً شاملاً للمريض عن بُعد

سماعة طبيب وجهاز لقياس ضغط الدم في عيادة (أرشيفية- رويترز)
سماعة طبيب وجهاز لقياس ضغط الدم في عيادة (أرشيفية- رويترز)

أطلقت مجموعة «الفطيم للرعاية الصحية» بالإمارات خدمة «الطبيب الذكي» المبتكرة، لتوفير حلول صحية رقمية للمرضى، وربط المرضى بالأطباء وخبراء الرعاية الصحية المتقدمة عبر التطبيقات الذكية.
وأوضحت المجموعة، على هامش معرض الصحة العربي اليوم (الخميس)، أن الخدمة الجديدة تجمع بين التفاعل البشري والرقمي لتعزيز فاعلية خدمات الرعاية الطبية، وتقديم علاجات أكثر تخصيصاً ودقة في تشخيص الأمراض عبر الأطباء الاختصاصيين وخدمة توصيل الأدوية وإدارة الأمراض المزمنة، وتقديم رعاية متواصلة في العيادة وعن بُعد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت أن خدمة الطبيب الذكي تتيح القدرة على فحص المرضى عن بُعد للارتقاء بجودة الرعاية الصحية للمرضى، سواءً كانوا في المنزل أو مقر العمل، حيث يتم إرسال جهاز تواصل إلى المريض قبل الاستشارة، ليقوم الطبيب المعالج من عيادته بإجراء فحص شامل للمؤشرات الحيوية، وللصدر والعين والأذن، وتخطيط كهربائي شامل للقلب، وغيرها عن بُعد باستخدام التكنولوجيا الذكية.
من جانب آخر، منحت مؤسسة «آسيا للرعاية الصحية»، مجموعة «الفطيم للرعاية الصحية» بالإمارات ثلاث جوائز: جائزة آسيا للرعاية الصحية للتميز عن المسؤولية المجتمعية عن قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وأفضل مستشفى ميداني، وأفضل أداء في إدارة والتعامل مع المصابين بفيروس «كورونا» عن عام 2020.
وقال الدكتور حيدر سعيد اليوسف، المدير العام للمجموعة إن «الفطيم للرعاية الصحية» نالت الجائزة لاستجابتها السريعة في تأمين أول مستشفى ميداني في دبي لرعاية الحالات المصابة بفيروس «كورونا» المستجد في شهر مارس (آذار) من العام الماضي، وافتتاح أول مركز لفحص «كورونا» عبر المركبة في إمارة دبي في مارس 2020 أيضاً، وتقديم الرعاية الصحية الفائقة لحالات الإصابة بفيروس «كورونا» في المستشفى الميداني خلال ذروة الجائحة.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.