رئيس أركان الجيوش الأميركية لا يستبعد إرسال جنود لمقاتلة «داعش» على الأرض

رئيس أركان الجيوش الأميركية لا يستبعد إرسال جنود لمقاتلة «داعش» على الأرض
TT

رئيس أركان الجيوش الأميركية لا يستبعد إرسال جنود لمقاتلة «داعش» على الأرض

رئيس أركان الجيوش الأميركية لا يستبعد إرسال جنود لمقاتلة «داعش» على الأرض

أعلن رئيس أركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي، أمس (الاربعاء)، انه قد يتم في النهاية ارسال وحدات من القوات الخاصة الاميركية الى سوريا لمؤازرة مقاتلي المعارضة المعتدلة الذين تدربهم واشنطن.
وقال الجنرال ديمبسي امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، انه "في حال طلبت القيادة الميدانية مني أو من وزير الدفاع ارسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين او القوات السورية الجديدة (...)، وفي حال وجدنا أن هذا الأمر ضروري لتحقيق أهدافنا، عندها سيكون هذا ما سنطلبه من الرئيس (الاميركي باراك اوباما)".
ولكن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا ان الجنرال ديمبسي لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السوري لأنه "ليس واردا ارسال جنود اميركيين الى سوريا" إلا اذا كانت مهمتهم انقاذ طيار اميركي سقطت أو أسقطت طائرته.
واضاف المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، ان الدليل على ان ما قاله الجنرال ديمبسي لا يعدو كونه "افتراضيا" وهو ان قوات المعارضة السورية المعتدلة لم تبدأ بعد تدريباتها.
وكان الجنرال ديمبسي أدلى بتصريح مماثل ولكن خص فيه حصرا العراق، حيث يوجد حاليا اكثر من ألفي جندي أميركي يقدمون المشورة والتدريب للقوات الحكومية العراقية وقوات البشمركة الكردية، من اجل قتال تنظيم "داعش" المتطرف.
وكان البنتاغون أعلن الأسبوع الماضي أن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ "في غضون أربعة الى ستة أسابيع".
ومن المقرر ان ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه ألف جندي اميركي للمساعدة في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لارسالهم لاحقا الى سوريا لقتال التنظيم.
وتقوم الاستراتيجية الاميركية ضد تنظيم "داعش" على هزيمته في العراق أولا. اما في سوريا فتقول واشنطن ان الامر يتطلب على الارجح سنوات عدة قبل ان يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من إحراز تقدم ضد المتطرفين.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.