القطط تحكم سيطرتها على جزيرة يابانية

نسبتهم لنسبة البشر 6 إلى واحد

القطط تحكم سيطرتها على جزيرة يابانية
TT

القطط تحكم سيطرتها على جزيرة يابانية

القطط تحكم سيطرتها على جزيرة يابانية

أحكمت القطط سيطرتها على جزيرة أوشيما اليابانية، التي فاق عدد القطط بها عدد السكان بفرق كبير.
وذكرت وكالة «رويترز» للأخبار أن نسبة القطط لنسبة البشر هناك تقدر بنحو 6 إلى واحد، حيث يصل عدد القطط هناك إلى 120 قطة، وسط عدد قليل من السكان، يعدون على الأصابع، أغلبهم من المتقاعدين، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن هذه الجزيرة مهجورة من السكان بشكل كبير، كما أنه لا يوجد بها مطاعم أو سيارات أو متاجر أو أكشاك لبيع الوجبات الخفيفة أيضا.
وتعيش القطط على الطعام المقدم من قبل أهل هذه الجزيرة أو من أفواج السياح التي تأتي لزيارة الجزيرة التي عرفت بـ«جزيرة القطط»، والاستمتاع باللعب معهم.
ومنذ نحو 70 عاما، كانت جزيرة أوشيما تضم نحو 900 نسمة، لكن عدد السكان تراجع مع رحيل الشباب عنها.
ويرجع انتشار القطط في الجزيرة إلى قيام السكان بجلبهم من أجل القضاء على الفئران التي كانت منتشرة بالجزيرة لتصبح الجزيرة بعد ذلك تحت سيطرتهم.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).