دمشق تختبر تفاهمات موسكو وأنقرة في إدلب وحلب

الاتحاد الأوروبي يخصص 4 مليارات دولار لدعم اللاجئين السوريين

شاب سوري وسط الأنقاض بعد قصف على منطف في جبل الزاوية شمال غربي البلاد في الـ22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
شاب سوري وسط الأنقاض بعد قصف على منطف في جبل الزاوية شمال غربي البلاد في الـ22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

دمشق تختبر تفاهمات موسكو وأنقرة في إدلب وحلب

شاب سوري وسط الأنقاض بعد قصف على منطف في جبل الزاوية شمال غربي البلاد في الـ22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)
شاب سوري وسط الأنقاض بعد قصف على منطف في جبل الزاوية شمال غربي البلاد في الـ22 من الشهر الحالي (أ.ف.ب)

قصفت قوات النظام السوري، أمس، أطراف نقطتين عسكريتين تركيتين في ريف حلب وجنوب إدلب، ما اعتبر بمثابة «اختبار» من دمشق للتفاهمات بين موسكو وأنقرة في شمال غربي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل مواطنة وإصابة طفلها جراء قصف مدفعي استهدف محيط النقطة التركية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، في وقت تأكدت فيه إصابة 3 من القوات التركية جراء استهداف قوات النظام للنقطة التركية في كنصفرة (جنوب إدلب) بشكل مباشر، جرى نقلهم إلى المشافي التركية، وسط أنباء عن أن إصابة أحدهم خطرة جداً. وردت القوات التركية والفصائل بقصف مواقع لقوات النظام في مدينة سراقب (شرق إدلب) ومدينة كفرنبل (جنوب إدلب)، من دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وتعرضت النقاط التركية سابقاً لقصف عدة مرات من قبل القوات الحكومية السورية في مناطق حلب وإدلب وحماة. وتشهد مناطق إدلب وحماة وحلب تصعيداً كبيراً منذ بداية الشهر الحالي، وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة، إضافة إلى شن الطيران الروسي غارات على مناطق إدلب، بحسب مصادر المعارضة السورية.
إلى ذلك، قال دبلوماسيان، أمس، إن الاتحاد الأوروبي يبحث منح تركيا 3.5 مليار يورو (4.18 مليار دولار) لتمويل استمرارها في استضافة اللاجئين السوريين حتى عام 2024، في إطار خطة أوسع نطاقاً لدعم اللاجئين في أماكنهم لمنع هجرتهم لدول التكتل.
وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ سوري، وقد أنفقت أكثر من 40 مليار دولار لتوفير الخدمات الأساسية، لكنها تريد أن يدفع الاتحاد الأوروبي أموالاً للحكومة في أنقرة بشكل مباشر.
ومن المتوقع أن يقر زعماء الدول الـ27 في التكتل، مقترح التمويل المقدم من المفوضية الأوروبية خلال قمة تعقد في بروكسل، اليوم (الخميس).
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله