كوريا الشمالية: الاتصال مع أميركا «سيضيع وقتاً ثميناً»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية: الاتصال مع أميركا «سيضيع وقتاً ثميناً»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

قال وزير خارجية كوريا الشمالية ري سون جون اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تبحث إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: «إننا لا نفكر حتى في إمكانية إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة، ناهيك عن إجرائه، وهو ما لن يحقق لنا أي شيء، وإنما سيضيّع فقط وقتاً ثميناً».
جاءت تصريحاته بعدما قال المبعوث الأميركي الجديد الخاص بكوريا الشمالية من سول يوم الاثنين إنه يتطلع إلى «رد إيجابي قريباً» بشأن الحوار من بيونغ يانغ.
وبرنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية مشكلة مستعصية على الحل بالنسبة لواشنطن منذ سنوات. لكن في محاولة لتغيير ذلك، أجرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراجعة للسياسة، وقالت إنها ستسعى لإيجاد سبل «محسوبة وعملية» لإقناع بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.
وأمس الثلاثاء، قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيان إن الولايات المتحدة تفسر إشارات من بيونغ يانغ «بطريقة خاطئة» على ما يبدو.
جاء تصريح كيم يو جونغ، وهي أيضاً مسؤولة كبيرة في الحزب الحاكم، رداً على مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الذي قال يوم الأحد إنه رأى «إشارة مثيرة للاهتمام» في كلمة ألقاها زعيم كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد لكل من المواجهة والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.