كوريا الشمالية: الاتصال مع أميركا «سيضيع وقتاً ثميناً»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية: الاتصال مع أميركا «سيضيع وقتاً ثميناً»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

قال وزير خارجية كوريا الشمالية ري سون جون اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تبحث إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة.
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: «إننا لا نفكر حتى في إمكانية إجراء أي اتصال مع الولايات المتحدة، ناهيك عن إجرائه، وهو ما لن يحقق لنا أي شيء، وإنما سيضيّع فقط وقتاً ثميناً».
جاءت تصريحاته بعدما قال المبعوث الأميركي الجديد الخاص بكوريا الشمالية من سول يوم الاثنين إنه يتطلع إلى «رد إيجابي قريباً» بشأن الحوار من بيونغ يانغ.
وبرنامج الأسلحة النووية في كوريا الشمالية مشكلة مستعصية على الحل بالنسبة لواشنطن منذ سنوات. لكن في محاولة لتغيير ذلك، أجرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مراجعة للسياسة، وقالت إنها ستسعى لإيجاد سبل «محسوبة وعملية» لإقناع بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.
وأمس الثلاثاء، قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيان إن الولايات المتحدة تفسر إشارات من بيونغ يانغ «بطريقة خاطئة» على ما يبدو.
جاء تصريح كيم يو جونغ، وهي أيضاً مسؤولة كبيرة في الحزب الحاكم، رداً على مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الذي قال يوم الأحد إنه رأى «إشارة مثيرة للاهتمام» في كلمة ألقاها زعيم كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد لكل من المواجهة والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.