بدء إجراءات نقل الأجور والحسابات إلى «البنك الأهلي السعودي»

«سامبا المالية» للتواصل مع العملاء على مراحل بخصوص خطوات التفعيل

البنك الأهلي السعودي يعد أكبر المصارف التجارية في المنطقة (الشرق الأوسط)
البنك الأهلي السعودي يعد أكبر المصارف التجارية في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

بدء إجراءات نقل الأجور والحسابات إلى «البنك الأهلي السعودي»

البنك الأهلي السعودي يعد أكبر المصارف التجارية في المنطقة (الشرق الأوسط)
البنك الأهلي السعودي يعد أكبر المصارف التجارية في المنطقة (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» أن مجموعة سامبا المالية السعودية، المندمجة مؤخراً مع البنك الأهلي التجاري، لتشكيل الكيان المصرفي الأكبر في البلاد، تحت مسمى البنك الأهلي السعودي، بدأت فعلياً في عملية نقل حسابات العملاء إلى المصرف الجديد، ليكون على مراحل مع مرونة تفعيلها، مؤكدة على الاستمرار باستخدام الحساب في المجموعة، وأنه لن يكون هناك أي تأثير على العمليات، مبينة في الوقت ذاته أنه سيتم التواصل مع الجميع بخصوص نقل الحسابات والأجور الشهرية للموظفين.
وكان البنك الأهلي التجاري قد أعلن العام المنصرم عن توقيع اتفاق أولي مع مجموعة سامبا المالية لإقامة كيان مندمج بأصول تبلغ نحو 214 مليار دولار؛ حيث سيؤدي الاندماج إلى تكوين أكبر بنك بالسعودية يستطيع أن ينافس باقي بنوك المنطقة.
ووفق معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، قالت مجموعة سامبا المالية لعملائها مؤخراً إنه عند اكتمال نقل الحسابات سيتم التواصل مع العملاء على مراحل للبدء في تفعيلها بخطوات بسيطة من خلال القنوات الإلكترونية أو بزيارة أقرب فرع للبنك الأهلي السعودي، وعقب ذلك تحويل الأرصدة والمنتجات للحساب الجديد ثم إصدار بطاقات «مدى» ليتم إرسالها للجميع مع تزويد المستفيدين برسالة نصية لاستخدامها بعد التفعيل.
ودخل قرار اندماج البنك الأهلي التجاري مع مجموعة سامبا المالية حيز التنفيذ ليبصر النور بذلك أكبر كيان مصرفي في البلاد وفي نقطة تحول تاريخية في القطاع المصرفي السعودي خلال أبريل (نيسان) الماضي، ليبدأ المصرف أعماله رسمياً، مفيداً في بيان صادر حينها، عن نفاذ قرار الدمج، وبناء على ذلك انقضاء مجموعة سامبا المالية، وانتقال جميع حقوقها والتزاماتها إليه.
وبحصة سوقية تبلغ 30 في المائة تقريباً، يصبح البنك الجديد أكبر مؤسسة مالية في السعودية بإجمالي أصول تتجاوز 837 مليار ريال (223 مليار دولار) وقاعدة حقوق ملكية تبلغ 120 مليار ريال (32 مليار دولار)، وصافي ربح مجمّع 15.6 مليار ريال (4.16 مليار دولار).
يذكر أن البنك الأهلي السعودي، أعلن عن تعيين عمار الخضيري رئيساً لمجلس إدارة البنك، في وقت قرر تعيين يزيد الحميّد (غير تنفيذي) نائباً لرئيس مجلس الإدارة، كما شمل القرار تعيين سعيد الغامدي عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً للبنك.
من جانب آخر، أكد مصرف الراجحي، ثاني أكبر البنوك في السعودية، عدم وجود نية لتغيير المسمى، مبيناً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي أن تغيير الاسم ليس من ضمن خطط المصرف حالياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.