المنفي يبحث في روما «دعم الانتخابات والمصالحة الليبية»

«لجنة 5+5» تدعو لإجراءات أمنية قبل فتح الطريق الساحلية

رئيس الوزراء الإيطالي مستقبلاً المنفي لدى وصوله إلى القصر الرئاسي بالعاصمة روما أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي مستقبلاً المنفي لدى وصوله إلى القصر الرئاسي بالعاصمة روما أمس (د.ب.أ)
TT

المنفي يبحث في روما «دعم الانتخابات والمصالحة الليبية»

رئيس الوزراء الإيطالي مستقبلاً المنفي لدى وصوله إلى القصر الرئاسي بالعاصمة روما أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي مستقبلاً المنفي لدى وصوله إلى القصر الرئاسي بالعاصمة روما أمس (د.ب.أ)

وصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس، إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة عمل رسمية، حيث التقى في مستهلها برئيس الوزراء الإيطالي «ماريو دراجي».
وذكر المكتب الإعلامي للمنفي أن الجانبين عقدا لقاءً تناول عدداً من الملفات المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها التعاون الأمني، وملف الهجرة غير الشرعية، وأمن الحدود، ودعم الانتخابات، والمصالحة الوطنية.
وخلال اللقاء أكد دراجي دعم بلاده للمسار السياسي في ليبيا، ولعمل المجلس الرئاسي، فيما أكد المنفي على أهمية الشراكة والتعاون مع الجانب الإيطالي كشريك استراتيجي لليبيا، في مختلف المجالات.
كما تم خلال الاجتماع الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود الأمنية والسياسية بين البلدين عبر القنوات الرسمية.
في غضون ذلك، قالت اللجنة الليبية العسكرية المشتركة (5+5)، عقب تفقد أعضائها لـ«الطريق الساحلي» غرب مدينة سرت، إنه «ما زالت هناك حاجة لإجراءات أمنية وإصلاح الطريق قبل الموافقة على إعادة فتحه»، موضحة أن اجتماعها العاشر «أكد على حاجة الطريق لإصلاحات عاجلة ستنفذها شركة خلال الأيام المقبلة».
ولفتت اللجنة كذلك إلى أن «لجنة الترتيبات الأمنية التقت مع غرف العمليات الميدانية لطرفي النزاع على خطوط التماس للمرة الأولى للتنسيق».
وأثار إعلان حكومة «الوحدة الوطنية» والمجلس الرئاسي في ليبيا عن إعادة فتح الطريق الساحلي، قبل يومين، تضارباً مع بعض أعضاء لجنة «5+5»، وبعض المسؤولين في «الجيش الوطني»، الذين نفوا الاتفاق على الخطوة أو تنفيذ ترتيباتها.
وقال الفريق أمراجع العمامي، رئيس وفد «الجيش الوطني» إن «هناك إجراءات ما زالت تحتاج بعض الوقت للاطمئنان على إزالة الألغام، ومخلفات الحرب لضمان تأمين المواطنين».
وأضاف العمامي، الذي أشاد بوقفة احتجاجية لسكان سرت ضد إعلان رئيس حكومة «الوحدة» الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، فتح الطريق من جانب واحد، أن «لجنة 5+5 هي من يقرر موعد فتحه، وهو ما لن يحدث إلا بترتيبات سليمة، دون المغامرة بسلامة المواطنين».
من جهة أخرى، التقى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني بمقره في الرجمة، خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، فرج قعيم، وكيل وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة». لكنه لم يفصح عن فحوى الاجتماع.
وعلى صعيد آخر، أعلنت «البحرية الليبية» إنقاذ 25 مهاجراً غير نظامي من جنسيات أفريقية مختلفة، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن قارب مطاطي.
وقال الناطق باسم الحكومة إنه «تم نقل المهاجرين بعد إنزالهم في قاعدة طرابلس البحرية إلى (جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية)، وستتم رعايتهم وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.