إدراج الحاجز المرجاني ضمن المواقع المعرّضة للخطر يغضب أستراليا

أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)
أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)
TT

إدراج الحاجز المرجاني ضمن المواقع المعرّضة للخطر يغضب أستراليا

أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)
أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)

بسبب تأثير تغير المناخ، أوصت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) أمس الثلاثاء بإدراج الحاجز المرجاني العظيم على قائمة مواقع التراث العالمي «المعرضة للخطر»، وهو مقترح أثار غضب أستراليا التي وصفته بأنه مُسيّس.
وكانت قد سعت أستراليا لأعوام إلى إبقاء الحاجز المرجاني خارج قائمة مواقع المعرضة للخطر؛ نظراً لأن هذا قد يجرد أكبر نظام بيئي للشعب المرجانية في العالم من وضعه كموقع تراث عالمي، الأمر الذي قد يقلل من جاذبيته لدى السائحين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت لجنة اليونيسكو أثناء طرح اقتراحها إن هناك حاجة لتحرك من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ مع تراجع احتمالات احتفاظ الحاجز المرجاني بوضعه على قائمة التراث العالمي. ودفاعاً عن جهود أستراليا لحماية الحاجز المرجاني، قالت وزيرة البيئة سوزان لي إن بلادها ستطعن على هذه التوصية التي أشارت إلى وجود جدول أعمال سري وراءها. وتابعت: «هذا القرار معيب. من الواضح أن السياسة تكمن خلفه»، وأضافت أن أستراليا عبرت عن قلقها لمديرة اليونيسكو أودري أزولاي. وترأس الصين لجنة اليونيسكو، لكن لي امتنعت عن القول إن كانت تشير بإصبع الاتهام إليها لدى سؤالها في البرلمان. وقال مسؤول حكومي، طلب من «رويترز» عدم نشر اسمه، إن الصين مسؤولة عن موقف اللجنة. وأضاف: «سنطعن، لكن الصين تهيمن على الأمر». لكن الصين رفضت هذا. وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة يومية في بكين: «ما ذكرتموه تشويه بلا أساس لصورة الصين».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».