إدراج الحاجز المرجاني ضمن المواقع المعرّضة للخطر يغضب أستراليا

أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)
أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)
TT

إدراج الحاجز المرجاني ضمن المواقع المعرّضة للخطر يغضب أستراليا

أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)
أسماك تسبح فوق الحاجز المرجاني بأستراليا (رويترز)

بسبب تأثير تغير المناخ، أوصت لجنة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) أمس الثلاثاء بإدراج الحاجز المرجاني العظيم على قائمة مواقع التراث العالمي «المعرضة للخطر»، وهو مقترح أثار غضب أستراليا التي وصفته بأنه مُسيّس.
وكانت قد سعت أستراليا لأعوام إلى إبقاء الحاجز المرجاني خارج قائمة مواقع المعرضة للخطر؛ نظراً لأن هذا قد يجرد أكبر نظام بيئي للشعب المرجانية في العالم من وضعه كموقع تراث عالمي، الأمر الذي قد يقلل من جاذبيته لدى السائحين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت لجنة اليونيسكو أثناء طرح اقتراحها إن هناك حاجة لتحرك من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ مع تراجع احتمالات احتفاظ الحاجز المرجاني بوضعه على قائمة التراث العالمي. ودفاعاً عن جهود أستراليا لحماية الحاجز المرجاني، قالت وزيرة البيئة سوزان لي إن بلادها ستطعن على هذه التوصية التي أشارت إلى وجود جدول أعمال سري وراءها. وتابعت: «هذا القرار معيب. من الواضح أن السياسة تكمن خلفه»، وأضافت أن أستراليا عبرت عن قلقها لمديرة اليونيسكو أودري أزولاي. وترأس الصين لجنة اليونيسكو، لكن لي امتنعت عن القول إن كانت تشير بإصبع الاتهام إليها لدى سؤالها في البرلمان. وقال مسؤول حكومي، طلب من «رويترز» عدم نشر اسمه، إن الصين مسؤولة عن موقف اللجنة. وأضاف: «سنطعن، لكن الصين تهيمن على الأمر». لكن الصين رفضت هذا. وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة يومية في بكين: «ما ذكرتموه تشويه بلا أساس لصورة الصين».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.