«دلتا» تصل إلى كازاخستان وآسيا الوسطى تتأهب لموجة ثالثة

كازاختسان ترصد سلالة «دلتا» الهندية (رويترز)
كازاختسان ترصد سلالة «دلتا» الهندية (رويترز)
TT

«دلتا» تصل إلى كازاخستان وآسيا الوسطى تتأهب لموجة ثالثة

كازاختسان ترصد سلالة «دلتا» الهندية (رويترز)
كازاختسان ترصد سلالة «دلتا» الهندية (رويترز)

حذرت كازاخستان، أمس (الثلاثاء)، من أن سلالة «دلتا» الأسرع انتشاراً من فيروس كورونا وصلت إلى عاصمتها، في حين شهدت دول أخرى في آسيا الوسطى ارتفاعات جديدة في حالات الإصابة بمرض «كوفيد – 19»، حسب «رويترز».
وقال وزير الرعاية الصحية أليكسي تسوي، في اجتماع للحكومة، أمس، إن «حالات الإصابة الجديدة في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، قفزت بنسبة 40 في المائة الأسبوع الماضي بالمقارنة بالأسبوع السابق». وأضاف تسوي أن «الفحوص أظهرت أن سلالة (دلتا) المتحورة من (كوفيد – 19)، التي ظهرت أول مرة في الهند، موجودة بالمدينة». وحث الإدارات المحلية على التأهب لارتفاع أعداد الإصابات التي تتطلب دخول المستشفيات وأجهزة تنفس صناعي.
وسجلت قرغيزستان المجاورة هذا الشهر إصابات يومية بمستويات لم تشهدها منذ عام تقريباً، مما دفع السلطات للتوصية بأن يتحول نصف الموظفين بالعاصمة للعمل من المنزل. وقالت أوزبكستان، التي شهدت كذلك ارتفاعاً في الإصابات اليومية هذا الشهر، إنها ستغلق حدودها مع أفغانستان بسبب تدهور وضع «كوفيد – 19».
كما ذكرت طاجيكستان هذا الأسبوع أنها رصدت أول حالات إصابة بـ«كوفيد – 19» منذ يناير (كانون الثاني). وقالت الحكومة إنها ستطبق بصرامة إجراءات التباعد الاجتماعي وتشدد الرقابة على الوافدين على رحلات الطيران.
والمنطقة التي يبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 70 مليون نسمة معرضة لخطر موجة تفش جديدة بسبب انخفاض معدلات التطعيم فيها. وقالت قازاخستان، أغنى دول آسيا الوسطى، اليوم إنها استكملت تطعيم حوالي تسعة في المائة من سكانها.
وتشير تقديرات إلى أن أوزبكستان استكملت تطعيم ما بين ثلاثة وأربعة في المائة من السكان، في حين يقل المعدل عن واحد في المائة في قرغيزستان وطاجيكستان الفقيرتين.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».