تتجه إيران إلى عدم تغيير سياستها النووية بعد تولي الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي مهامه في الثالث من أغسطس (آب) المقبل، لأن هذه السياسة تتسق مع السياسات العامة المعلنة وتتبع الخطوط التي يحددها المرشد الإيراني والأجهزة العليا في النظام، حسبما أفاد المتحدث باسم الحكومة.
وذكر المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي في مؤتمر صحافي أمس، أن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، «ليس قراراً تتخذه هذه الحكومة أو الحكومة المقبلة».
وأجرى الرئيس المنتخب مشاورات مع كل من الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، وكبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، حول إحياء مسار المفاوضات الجارية في فيينا، بهدف عودة الامتثال المتبادل بين طهران وواشنطن في الاتفاق الذي يواجه خطر الانهيار بعدما قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانسحاب منه وإعادة العقوبات على طهران.
وقال ربيعي إن مسودة إحياء الاتفاق النووي لم تعد بحاجة إلى مزيد من التفاوض وإنما هي بحاجة إلى قرار سياسي. وأضاف: «إذا عادت أميركا إلى التزاماتها، فسيقدم المفاوضون تقريراً عن الظروف إلى الأجهزة العليا، ولن ينتظروا الحكومة المقبلة».
من جهة أخرى، اتهمت طهران واشنطن بالتدخل في شؤونها رداً على تعليق المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الذي قال فيه إن الانتخابات الإيرانية الأخيرة «مصطنعة للغاية»، مؤكداً أن بلاده لا ترى هذه الانتخابات حرة أو نزيهة.
وقال ربيعي: «نعتبر هذا البيان تدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد وانتهاكاً للقوانين الدولية».
... المزيد
إيران لا تتجه لتغيير سياستها النووية
اتهمت أميركا بالتدخل في شؤونها بعد انتقادها الانتخابات
إيران لا تتجه لتغيير سياستها النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة