«برلين 2» اليوم لدفع المسار السياسي في ليبيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أبرز المشاركين في مؤتمر «برلين 2» (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أبرز المشاركين في مؤتمر «برلين 2» (إ.ب.أ)
TT

«برلين 2» اليوم لدفع المسار السياسي في ليبيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أبرز المشاركين في مؤتمر «برلين 2» (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أبرز المشاركين في مؤتمر «برلين 2» (إ.ب.أ)

من المقرر أن ينعقد اليوم «مؤتمر برلين 2» الذي تنظمه الحكومة الألمانية والأمم المتحدة حول ليبيا، أملاً في وضع التفاهمات النهائية بين الأطراف المؤثرة في هذا النزاع محلياً ودولياً بشأن الاستعدادات الجارية لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وإجراء الانتخابات العامة في ديسمبر (كانون الأول) 2021.
وأعلنت الأمم المتحدة أن المؤتمر الذي تشارك فيه للمرة الأولى الحكومة الانتقالية الليبية، يشكّل «فرصة مهمة» لتقييم الوضع الحالي في ليبيا وتقديم الدعم لليبيين فيما يتعلق بالإعداد للانتخابات.
وذكر المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، أن الاجتماع يهدف لتقييم التقدم المحرَز في المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية وحقوق الإنسان منذ اجتماع برلين الأول مطلع عام 2020.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيُجري محادثات في المؤتمر «توفر قوة دفع للخطوات التي يجب اتخاذها من أجل إجراء الانتخابات، بما في ذلك إرساء أساس دستوري للتصويت»، مضيفاً أن المؤتمر «سيشدد أيضاً على مغادرة المقاتلين الأجانب ليبيا».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.