سيطرت حركة «طالبان» أمس على أبرز معبر حدودي لأفغانستان مع طاجيكستان، معززة الضغط على حكومة كابل مع انسحاب القوات الأميركية والأجنبية من البلاد بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتزامن ذلك مع رسم رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان «أوناما»، ديبورا ليونز، صورة قاتمة عن الأوضاع في أفغانستان، محذرة من الانزلاق نحو «سيناريوهات رهيبة» إذا لم تبتعد حكومة الرئيس أشرف غني وحركة «طالبان» عن ساحات القتال لمصلحة العودة إلى طاولة المفاوضات.
ويأتي التقدم الميداني لـ«طالبان» والتحذير الأممي قبيل لقاء مقرر يوم الجمعة في البيت الأبيض بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والأفغاني أشرف غني.
وقالت ديبورا ليونز في إحاطة أمس إلى أعضاء مجلس الأمن، إنه «لا مبالغة في التعبير عن القلق حيال الوضع الراهن» في أفغانستان، محذرة من «الانزلاق نحو سيناريوهات رهيبة». وقالت إن الإعلان عن سحب كل القوات الدولية «أدى إلى هزة زلزالية للنظام السياسي الأفغاني».
ولفتت ليونز إلى أن التطورات الميدانية تشير إلى أن «طالبان تستعد لمحاولة السيطرة على الولايات المختلفة بمجرد انسحاب القوات الأجنبية بالكامل».
جاء ذلك في وقت سيطرت «طالبان» على معبر «شير خان» الذي يربط أفغانستان بطاجيكستان، «وعلى كل المعابر الحدودية الأخرى بعد ساعة من القتال»، حسب مصادر محلية.
وفي مواجهة التقدم المباغت لـ«طالبان» في الشمال، أرسلت وزارة الدفاع الأفغانية الليلة قبل الماضية تعزيزات بمئات الرجال إلى قندوز وغالبيتهم من كوماندوس قوات خاصة، كما قال مسؤول.
... المزيد
تحذير أممي من «سيناريوهات رهيبة» في أفغانستان
الحكومة ترسل تعزيزات إلى قندوز... و«طالبان» تسيطر على معابر حدودية
تحذير أممي من «سيناريوهات رهيبة» في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة