واشنطن تغلق مواقع إلكترونية لوسائل إعلام إيرانية

الرسالة التي نشرتها قناة «برس - تي في» الإيرانية
الرسالة التي نشرتها قناة «برس - تي في» الإيرانية
TT

واشنطن تغلق مواقع إلكترونية لوسائل إعلام إيرانية

الرسالة التي نشرتها قناة «برس - تي في» الإيرانية
الرسالة التي نشرتها قناة «برس - تي في» الإيرانية

منعت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، الوصول إلى مواقع إلكترونية تابعة للعديد من وسائل الإعلام الإيرانية التي بثت رسالة قالت فيها، إنها «أُغلقت من جانب الحكومة» الأميركية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونشرت مواقع قناة «العالم» الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية وقناة «برس - تي في» الناطقة بالإنجليزية، إضافة إلى قناة «المسيرة» التابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، رسائل مماثلة تشير إلى العقوبات الأميركية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة التجارة.
وندد التلفزيون الرسمي الإيراني «إيريب» الذي يرعى بعض هذه القنوات بتعطيل مواقع «وسائل إعلام موالية للمقاومة»، وأضاف على موقعه الإلكتروني «في حين تؤكد الحكومة الديمقراطية للولايات المتحدة دعم حرية التعبير، فإنها تغلق عملياً وسائل الإعلام».
وذكر التلفزيون الإيراني أن الإجراء الأميركي شمل أيضاً قنوات «فلسطين اليوم» و«النبأ» و«الكوثر».
ونددت قناة «المسيرة» بما اعتبرته «قرصنة أميركية ومصادرة لحقوق النشر»، وقالت في بيان إنها مستمرة في «التصدي للقرصنة الأميركية والإسرائيلية على أمتنا بكل الوسائل المتاحة».
واعتبرت أن «هذا الحظر الأميركي لموقع المسيرة نت ومواقع صديقة أخرى يكشف مجدداً زيف شعارات حرية التعبير وكل العناوين الأخرى التي تروج أميركا لها».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.