إيران: وقف العمل «لبضعة أيام» في محطة بوشهر النووية

محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية (أرشيفية-أ.ب)
محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية (أرشيفية-أ.ب)
TT

إيران: وقف العمل «لبضعة أيام» في محطة بوشهر النووية

محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية (أرشيفية-أ.ب)
محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية (أرشيفية-أ.ب)

أوقفت إيران العمل «لبضعة أيام» في محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب البلاد، لأسباب يعتقد أنها مرتبطة بأعمال صيانة دورية، وقدمت السلطات تفسيرات متباينة بشأنها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، في بيان، ليل الأحد - الاثنين: «على إثر عطل تقني في محطة بوشهر تم توقيف العمل فيها بشكل موقت، وخرجت عن شبكة الكهرباء الوطنية».
وفي حين لم تحدد طبيعة المشكلة، تابعت: «بطبيعة الحال، بعد أن يتم حلّ هذه المشكلة التقنية، سيعاد ربط المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية بعد أيام قليلة».
وبوشهر هي المحطة الوحيدة لإنتاج الطاقة النووية في إيران، وتقع في منطقة غالباً ما تشهد نشاطاً زلزالياً وهزات أرضية.
ورداً على سؤال بهذا الشأن في مؤتمره الصحافي، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على أن هذا التوقف كان مجدولاً مسبقاً.
وقال: «أعلن عنه بشكل مسبق، ستخرج المحطة عن الشبكة لبضعة أيام بسبب عطل تقني أو مسائل فنية»، وأضاف: «هذا أمر روتيني للمحطات النووية ويحصل مرة أو مرتين سنوياً».
وبنت روسيا المحطة، وهي مزودة بمفاعل تبلغ طاقته 1000 ميغاوات، ودخلت الخدمة في 2013.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية دعت الإيرانيين، ليل أمس (الأحد)، إلى تخفيف الاستهلاك قدر الإمكان في ساعات الذروة، وذلك بسبب «ارتفاع متوقع في درجات الحرارة»، و«قيود على إنتاج الطاقة بسبب إصلاحات جارية في محطة بوشهر»، وأوضحت أن هذه الأعمال قد تمتد حتى نهاية الأسبوع (الجمعة في إيران).
وغالباً ما تخضع محطات من هذا النوع لعمليات صيانة تتطلب وقفها عن العمل، أو إعادة تزويدها بالوقود النووي الذي يغذّي المفاعل الأساسي.
لكن توقف المحطة قد يكون على علاقة بالمحادثات الجارية حالياً في فيينا بين إيران وقوى دولية كبرى بشأن الاتفاق حول برنامج طهران النووي، والهادفة إلى إحيائه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وانتهت جولة جديدة من هذه المحادثات في فيينا، الأحد، على بعض الإيجابية.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.