أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

{شورى} التنظيم يبحث تشكيل قيادة توافقية لرأب الصدع

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة
TT

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

أكد مصدر حكومي أردني لـ«الشرق الأوسط» أن الأموال والممتلكات العائدة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ستؤول بحكم القانون إلى الذين حصلوا مؤخرا على الترخيص الجديد للجماعة.
ووسط انقسام وانشقاقات، كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن أن مجلس شورى الجماعة يبحث قضية الترخيص الجديد الذي حصلت عليه قيادات من داخل الجماعة من أجل تشكيل تنظيم أردني مستقل عن الجماعة الأم في مصر.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماع مجلس الشورى ناقش، أمس، فكرة تشكيل مكتب تنفيذي جديد للجماعة «يكون توافقيا»، واختيار مراقب عام جديد «توافقي أيضا». وقالت المصادر إن عددا من القيادات المعتدلة في الجماعة طرحت فكرة استقالة المراقب العام الحالي الدكتور همام سعيد، وتعيين الدكتور عبد اللطيف عربيات خلفا له، كمدخل للتوافق داخل {الإخوان المسلمين} لمعالجة الخلاف القائم مع مجموعة عبد المجيد ذنيبات، والقيادات التي فصلت قبل أسبوعين على خلفية طلب الترخيص.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»