أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

{شورى} التنظيم يبحث تشكيل قيادة توافقية لرأب الصدع

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة
TT

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

أكد مصدر حكومي أردني لـ«الشرق الأوسط» أن الأموال والممتلكات العائدة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ستؤول بحكم القانون إلى الذين حصلوا مؤخرا على الترخيص الجديد للجماعة.
ووسط انقسام وانشقاقات، كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن أن مجلس شورى الجماعة يبحث قضية الترخيص الجديد الذي حصلت عليه قيادات من داخل الجماعة من أجل تشكيل تنظيم أردني مستقل عن الجماعة الأم في مصر.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماع مجلس الشورى ناقش، أمس، فكرة تشكيل مكتب تنفيذي جديد للجماعة «يكون توافقيا»، واختيار مراقب عام جديد «توافقي أيضا». وقالت المصادر إن عددا من القيادات المعتدلة في الجماعة طرحت فكرة استقالة المراقب العام الحالي الدكتور همام سعيد، وتعيين الدكتور عبد اللطيف عربيات خلفا له، كمدخل للتوافق داخل {الإخوان المسلمين} لمعالجة الخلاف القائم مع مجموعة عبد المجيد ذنيبات، والقيادات التي فصلت قبل أسبوعين على خلفية طلب الترخيص.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.