أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

{شورى} التنظيم يبحث تشكيل قيادة توافقية لرأب الصدع

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة
TT

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

أموال «إخوان الأردن» تنتقل إلى الجماعة المرخصة

أكد مصدر حكومي أردني لـ«الشرق الأوسط» أن الأموال والممتلكات العائدة لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن ستؤول بحكم القانون إلى الذين حصلوا مؤخرا على الترخيص الجديد للجماعة.
ووسط انقسام وانشقاقات، كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن أن مجلس شورى الجماعة يبحث قضية الترخيص الجديد الذي حصلت عليه قيادات من داخل الجماعة من أجل تشكيل تنظيم أردني مستقل عن الجماعة الأم في مصر.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن اجتماع مجلس الشورى ناقش، أمس، فكرة تشكيل مكتب تنفيذي جديد للجماعة «يكون توافقيا»، واختيار مراقب عام جديد «توافقي أيضا». وقالت المصادر إن عددا من القيادات المعتدلة في الجماعة طرحت فكرة استقالة المراقب العام الحالي الدكتور همام سعيد، وتعيين الدكتور عبد اللطيف عربيات خلفا له، كمدخل للتوافق داخل {الإخوان المسلمين} لمعالجة الخلاف القائم مع مجموعة عبد المجيد ذنيبات، والقيادات التي فصلت قبل أسبوعين على خلفية طلب الترخيص.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».