دياب يرفض «تعويم» حكومته

مع اشتداد الأزمة المعيشية في لبنان

دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)
دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)
TT

دياب يرفض «تعويم» حكومته

دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)
دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)

قابل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، الدعوات التي توجه إليه لـ«تعويم» حكومته لمواجهة الأزمة المعيشية التي تشتد يوماً بعد يوم، بدعوة القوى السياسية إلى «تشكيل الحكومة فوراً» برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري، لـ«تستدرك الانهيار الشامل».
وجاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، أمس، أن «السعي، الظاهر والباطن، لمقولات (تعويم) و(تفعيل) الحكومة المستقيلة، لا يستند إلى أي معطى دستوري، وبالتالي فهو محاولة للقفز فوق وقائع دستورية تتمثل باستقالة الحكومة، وبحصول استشارات نيابية ملزمة أنتجت رئيساً مكلفاً»، مشيرة إلى أن «الدعوات لـ(تعويم) و(تفعيل) الحكومة المستقيلة، تشكل اعترافاً بالفشل، ومحاولة للالتفاف على الهدف الأساس المتمثل بتشكيل حكومة جديدة، مما يعني التسليم بالفراغ الذي يجب عدم الاستسلام له مطلقاً».
إلى ذلك، أعرب البنك الدولي، في تقرير حديث، عن خشيته على النظام التعليمي في لبنان. وقال إن «انخفاض مستويات التعلم وعدم التوافق بين المهارات واحتياجات سوق العمل يعرض مستقبل الأجيال الصاعدة في لبنان للخطر، وهو ما يكشف عن الحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمارات في القطاع وتحسين توجيهها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله