دياب يرفض «تعويم» حكومته

مع اشتداد الأزمة المعيشية في لبنان

دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)
دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)
TT

دياب يرفض «تعويم» حكومته

دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)
دياب مترئساً اجتماعاً لمكافحة الاحتكار الأسبوع الماضي (الوكالة الوطنية)

قابل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان حسان دياب، الدعوات التي توجه إليه لـ«تعويم» حكومته لمواجهة الأزمة المعيشية التي تشتد يوماً بعد يوم، بدعوة القوى السياسية إلى «تشكيل الحكومة فوراً» برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري، لـ«تستدرك الانهيار الشامل».
وجاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، أمس، أن «السعي، الظاهر والباطن، لمقولات (تعويم) و(تفعيل) الحكومة المستقيلة، لا يستند إلى أي معطى دستوري، وبالتالي فهو محاولة للقفز فوق وقائع دستورية تتمثل باستقالة الحكومة، وبحصول استشارات نيابية ملزمة أنتجت رئيساً مكلفاً»، مشيرة إلى أن «الدعوات لـ(تعويم) و(تفعيل) الحكومة المستقيلة، تشكل اعترافاً بالفشل، ومحاولة للالتفاف على الهدف الأساس المتمثل بتشكيل حكومة جديدة، مما يعني التسليم بالفراغ الذي يجب عدم الاستسلام له مطلقاً».
إلى ذلك، أعرب البنك الدولي، في تقرير حديث، عن خشيته على النظام التعليمي في لبنان. وقال إن «انخفاض مستويات التعلم وعدم التوافق بين المهارات واحتياجات سوق العمل يعرض مستقبل الأجيال الصاعدة في لبنان للخطر، وهو ما يكشف عن الحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمارات في القطاع وتحسين توجيهها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.