«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»

الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
TT

«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»

الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)

في جلسة محاكمة مغلقة، مثل رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض والشريف حسن بن زيد، أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية، أمس الاثنين، في الجلسة الأولى للقضية المعروفة باسم قضية «الفتنة» التي ارتبطت بولي العهد السابق حمزة بن الحسين.
وقال المتهمان عوض الله والشريف، إنهما «غير مذنبين» في التهم الموجه ضدهما، في القضية التي أحدثت جدلاً محلياً واسعاً في البلاد، بعد تسريبات متلاحقة كشفت عن مخطط لإثارة الفتنة والفوضى عبر استغلال أحداث محلية.
وتضمنت لائحة الاتهام بحق المشتكى عليهما، تفاصيل المخطط الذي ارتبط به الأمير حمزة وباسم عوض الله بواسطة الشريف حسن، لاستغلال أحداث محلية للتحريض على الحكم عبر لقاءات اجتماعية في عدد من المحافظات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، على النظام الأردني والملك عبد الله الثاني.
وفي تصريحات مقتضبة من أمام المحكمة بعد انتهاء الجلسة الأولى، أكد المحامي محمد عفيف، رئيس هيئة الدفاع عن رئيس الديوان الملكي الأسبق، بأن باسم عوض الله قال إنه «غير مذنب» في الاتهامات الموجهة إليه. وتستكمل جلسات المحاكمة اليوم.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع