«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»

الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
TT

«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»

الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)

في جلسة محاكمة مغلقة، مثل رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض والشريف حسن بن زيد، أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية، أمس الاثنين، في الجلسة الأولى للقضية المعروفة باسم قضية «الفتنة» التي ارتبطت بولي العهد السابق حمزة بن الحسين.
وقال المتهمان عوض الله والشريف، إنهما «غير مذنبين» في التهم الموجه ضدهما، في القضية التي أحدثت جدلاً محلياً واسعاً في البلاد، بعد تسريبات متلاحقة كشفت عن مخطط لإثارة الفتنة والفوضى عبر استغلال أحداث محلية.
وتضمنت لائحة الاتهام بحق المشتكى عليهما، تفاصيل المخطط الذي ارتبط به الأمير حمزة وباسم عوض الله بواسطة الشريف حسن، لاستغلال أحداث محلية للتحريض على الحكم عبر لقاءات اجتماعية في عدد من المحافظات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، على النظام الأردني والملك عبد الله الثاني.
وفي تصريحات مقتضبة من أمام المحكمة بعد انتهاء الجلسة الأولى، أكد المحامي محمد عفيف، رئيس هيئة الدفاع عن رئيس الديوان الملكي الأسبق، بأن باسم عوض الله قال إنه «غير مذنب» في الاتهامات الموجهة إليه. وتستكمل جلسات المحاكمة اليوم.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين