«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»

الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
TT

«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»

الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)
الصحافة خارج محكمة أمن الدولة في عمّان أمس لمتابعة محاكمة قضية الفتنة (أ.ب)

في جلسة محاكمة مغلقة، مثل رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض والشريف حسن بن زيد، أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية، أمس الاثنين، في الجلسة الأولى للقضية المعروفة باسم قضية «الفتنة» التي ارتبطت بولي العهد السابق حمزة بن الحسين.
وقال المتهمان عوض الله والشريف، إنهما «غير مذنبين» في التهم الموجه ضدهما، في القضية التي أحدثت جدلاً محلياً واسعاً في البلاد، بعد تسريبات متلاحقة كشفت عن مخطط لإثارة الفتنة والفوضى عبر استغلال أحداث محلية.
وتضمنت لائحة الاتهام بحق المشتكى عليهما، تفاصيل المخطط الذي ارتبط به الأمير حمزة وباسم عوض الله بواسطة الشريف حسن، لاستغلال أحداث محلية للتحريض على الحكم عبر لقاءات اجتماعية في عدد من المحافظات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، على النظام الأردني والملك عبد الله الثاني.
وفي تصريحات مقتضبة من أمام المحكمة بعد انتهاء الجلسة الأولى، أكد المحامي محمد عفيف، رئيس هيئة الدفاع عن رئيس الديوان الملكي الأسبق، بأن باسم عوض الله قال إنه «غير مذنب» في الاتهامات الموجهة إليه. وتستكمل جلسات المحاكمة اليوم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.