العثور على حذاء جلدي عمره 2000 عام بحالة جيدة في مستنقع ألماني

الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)
الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)
TT

العثور على حذاء جلدي عمره 2000 عام بحالة جيدة في مستنقع ألماني

الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)
الحذاء الذي تم العثور عليه (ديلي ميل)

عثر علماء الآثار على حذاء جلدي عمره 2000 عام في مستنقع ألماني، وقد فوجئوا أنه لا يزال بحالة جيدة رغم مرور كل هذه السنين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد اكتشفت الحذاء شركة التنقيب denkmal3D في مدينة فيشتا الألمانية، إلى جانب طريق خشبية عمرها أكثر من ألفي عام.
والطريق عبارة عن مجموعة من الألواح الخشبية التي تعرضت للعوامل الجوية والتي تم وضعها في الأصل فوق المستنقعات ليتمكن الناس من المرور عليها بأمان.
وبالإضافة إلى الحذاء، تم سحب بقايا محور عربة مكسور من المستنقع، حيث يقول الباحثون، إن مالك الحذاء قد يكون قد ركب هذه العربة قبل إزلاقه في المستنقع.
وقالت شركة denkmal3D في بيان «إن العربة في الأغلب كانت خشبية، تجرها الماشية، وقد تعرضت العربة لحادث على الطريق، انكسر محورها إلى نصفين».
وأضافت «أثناء حدوث ذلك، سقط صاحب الحذاء على الأرجح أو داس برجله في الوحل اللزج، حيث فقد حذاءه داخل المستنقع».
ويعتقد الباحثون، أن الظروف الحمضية للمستنقع تسمح بالحفاظ على المواد وحتى الأجسام البشرية بحالة سليمة.
وقد يكون الحذاء الجلدي هو الأقدم في ألمانيا، لكن الأقدم في العالم الذي تم اكتشافه يعود تاريخه إلى نحو 5500 عام.



«ملكة الرياضيات» الأفريقية تُلهم فَتْح عالَم الأرقام أمام فتيات غانا

أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
TT

«ملكة الرياضيات» الأفريقية تُلهم فَتْح عالَم الأرقام أمام فتيات غانا

أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)
أنجيلا تابيري تُلهم بالرياضيات (حسابها الشخصي)

«ملكة الرياضيات»... هكذا تُلقَّب الدكتورة أنجيلا تابيري في غانا، وهي أول أفريقية تفوز بمسابقة «الرياضيات الكبرى على الإنترنت»، ما يُعدُّ إنجازاً كبيراً لشخص لم يُخطِّط بدايةً لهذه الدراسة.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الغانية البالغة 35 عاماً تجد متعة في حلّ الألغاز والأسئلة الرياضية، وتأمل أن يفتح فوزها عام 2024، عالَم الرياضيات أمام نساء أفريقيات أخريات مُنعنَ تاريخياً من دراسة هذا التخصص.

ودُعي 16 عالِم رياضيات للتنافس على لقب «أكثر عالِم رياضيات مثير للاهتمام في العالم»، وهو حدث يعتمد على تصويت الجمهور انطلق عام 2018.

وكانت الفائزة الأولى في المسابقة الدكتورة نيرا تشامبرلين، أول عالِمة رياضيات من أصول أفريقية تُدرَج في الكتاب المرجعي البريطاني «هوز هو» (مَن هو مَن)، ونائبة رئيس معهد الرياضيات وتطبيقاتها.

وخلال المسابقة، يتنافس الجميع ضد بعضهم البعض، فيتواجه اثنان في كل جولة، ثم تنتقل المنافسة إلى ربع النهائي ونصف النهائي، حتى المباراة الكبرى، لتحديد مَن قدَّم شرحه للمفهوم الرياضي المُختار بالطريقة الأكثر وضوحاً.

تابيري شغوفة بالجبر الكَمي أو الجبر غير التبادلي، وهو فرع من الرياضيات يستخدم أساليب كمية أو عددية لحلّ المعادلات والمسائل الجبرية، تدرسه في فرع المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية بغانا.

تأسَّس المعهد في جنوب أفريقيا، ثم توسَّع إلى غانا والسنغال والكاميرون ورواندا، لتوفير التدريب والبحث في مرحلة ما بعد التخرُّج الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، علماً بأنّ تابيري هي أيضاً المديرة الأكاديمية لبرنامج «برنامج الفتيات في العلوم الرياضية» الهادف إلى إرشادهنّ ودعمهنّ في المدارس الثانوية بغانا.

تتطلّع إلى المساواة بين الجنسين بفُرص تعلّم الرياضيات (حسابها الشخصي)

وأُنشئ البرنامج بواسطة فرع المعهد الأفريقي للعلوم الرياضية بغانا عام 2020؛ «لضمان وجود مسار للفتيات الصغيرات اللواتي سيقُدن البحث والابتكار في العلوم الرياضية بالمستقبل، سواء في الأوساط الأكاديمية أو في الصناعة».

وتقول تابيري إن أعداد الفتيات والفتيان الذين يدرسون الرياضيات في المدارس الثانوية متساوية تقريباً، لكنها تتناقص على المستوى الجامعي، وهو أشارت إلى أنه يرجع جزئياً إلى اعتقاد الطالبات بأنهن إذا درسن الرياضيات فإن الوظيفة الوحيدة المتاحة هي التدريس. كما أنّ الرياضيات لا تزال تُعدُّ «مادة خاصة بالفتيان»، وفق اعتقادهن، وثمة عدد قليل جداً من النماذج النسائية التي يمكنهن الاقتداء بها، وهذا ما تسعى الدكتورة تابيري إلى تغييره.