بالصور... طوكيو تفتح أبواب القرية الأولمبية أمام وسائل الإعلام

عدد من المباني السكنية الخاصة بالرياضيين في القرية الأولمبية (إ.ب.أ)
عدد من المباني السكنية الخاصة بالرياضيين في القرية الأولمبية (إ.ب.أ)
TT

بالصور... طوكيو تفتح أبواب القرية الأولمبية أمام وسائل الإعلام

عدد من المباني السكنية الخاصة بالرياضيين في القرية الأولمبية (إ.ب.أ)
عدد من المباني السكنية الخاصة بالرياضيين في القرية الأولمبية (إ.ب.أ)

فتح منظمو دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، أمس (الأحد)، أبواب القرية الأولمبية أمام وسائل الإعلام، وكشفوا الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، قبل شهر واحد من انطلاق الحدث.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يحاول المنظمون زرع الثقة بخصوص سلامة الأولمبياد، ليس فقط للرياضيين، ولكن أيضاً للشعب الياباني.
وكشف المنظمون، أمس، خلال زيارة وسائل الإعلام للقرية الأولمبية التي ستفتتح أمام الوفود المشاركة في 13يوليو (تموز)، «عيادة الحمى»، وهي عيادة متخصصة للكشف عن الفيروس توجد في مكان منفصل عن المنشأة الطبية الرئيسية، وتقوم بفحص وعزل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس أو المخالطين لأشخاص ثبتت إصابتهم به.


وقال المدير العام للقرية الأولمبية تاكاشي كيتاجيما «إذا كان هناك اشتباه في إصابة شخص ما بـ(كورونا)، يجب أن نكون قادرين على عزل هذا الشخص بشكل صحيح».
وقال للصحافيين «هذا مجرد مثال على كيفية تعاملنا بصرامة مع القضايا المتعلقة بالعدوى المحتملة بالفيروس».
بالإضافة إلى ذلك، سينام الرياضيون في أسرة مفردة، مع الحفاظ على مسافة مناسبة بين كل سرير والآخر.

علاوة على ذلك، تم تخفيض عدد المقاعد المخصصة لتناول الطعام، مع إحاطة كل كرسي بزجاج شفاف. وسيوضع هذا الزجاج الشفاف أيضاً بين معدات الآلات الرياضية الموجودة في صالة الألعاب بالقرية.


ويلتزم منظمو أولمبياد طوكيو بأن يكونوا أصدقاء للبيئة قدر الإمكان، حيث تم صنع الأسرة من الورق المقوى المعاد تدويره، لكنها «تتحمل وزناً أكبر من 180 كيلوغراماً»، وفقاً لقولهم.
وتم وضع ملصقات تحذيرية في كل مكان تحث السكان على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من «كورونا» من غسل اليدين إلى الحفاظ على مسافة مناسبة بين الواحد والآخر ووضع الأقنعة.


وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، اليوم (الاثنين)، إنه سيتم تطعيم أكثر من 80 في المائة من الرياضيين والمسؤولين المقيمين في القرية الأولمبية قبل انطلاق الدورة.
وكانت الدورة قد أُجّلت في العام الماضي بسبب مخاوف من انتشار الفيروس الذي بث الرعب في قلوب الملايين حول العالم بعد ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتعتبر اليابان أقل تضرراً نسبياً من فيروس كورونا مقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، مع نحو 14500 وفاة نتيجة الوباء.
وكانت حملة التلقيح أبطأ مقارنة بالعديد من البلدان المتقدمة، لكن وتيرتها تسارعت مؤخراً. وتمّ تلقيح أكثر من 6.5 في المائة من السكان بشكل كامل.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.