المحكمة العليا التركية توافق على النظر في حظر حزب الشعوب الديمقراطي

مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)
مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)
TT

المحكمة العليا التركية توافق على النظر في حظر حزب الشعوب الديمقراطي

مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)
مؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي التركي في إسطنبول (رويترز)

وافقت المحكمة العليا في تركيا اليوم (الاثنين) على النظر في دعوى أقامتها الحكومة لحظر أبرز حزب سياسي مؤيد للأكراد، في خطوة من شأنها إضعاف خصم كبير للرئيس رجب طيب إردوغان.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وسائل إعلام تركية أن المحكمة الدستورية قبلت لائحة اتهام موسعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي، بتهم انفصالية، بعد رفض لائحة اتهام سابقة، معللة ذلك بعيوب إجرائية في مارس (آذار).
وتحظى القضية بمتابعة عن كثب من الولايات المتحدة، التي انتقدتها باعتبارها تقويضاً محتملاً لإرادة الناخبين الأتراك.
وترغب تركيا في حل حزب الشعوب الديمقراطي وتجميد حساباته المصرفية ومنع أكثر من 450 من أعضائه من ممارسة السياسة بسبب ما تصفه بأن له صلات بالمسلحين الأكراد الساعين للحكم الذاتي.
وينفي حزب الشعوب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، خضوعه لتأثير من حزب العمال الكردستاني المحظور، المُصنف منظمة إرهابية من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبالطبع تركيا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.