رئيسي يؤكد أنه لن يسمح بمفاوضات في الملف النووي «لمجرّد التفاوض»

الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
TT

رئيسي يؤكد أنه لن يسمح بمفاوضات في الملف النووي «لمجرّد التفاوض»

الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، اليوم (الاثنين)، أن بلاده لن تسمح بـ«مفاوضات لمجرّد التفاوض» حول برنامجها النووي، وذلك في أول مؤتمر صحافي له بعد انتخابه.
وأشاد رئيسي بـ«حضور كثيف» للشعب الإيراني في مراكز الاقتراع «رغم الحرب النفسية التي شنّها أعداء إيران».
ويُفترض أن يتسلم رئيسي مهامه في أغسطس (آب) بعدما حصل (الجمعة) على قرابة 62 في المائة من الأصوات في انتخابات رئاسية اتّسمت بنسبة امتناع قياسية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيسي، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتقيد بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، بل «سيكون لدينا تفاعل مع العالم»، وأضاف «لن نربط مصالح الشعب الإيراني بالاتفاق النووي».
وأشار رئيسي إلى أن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينما تقاعس الاتحاد الأوروبي عن الوفاء بالتزاماته. وقال إنه يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الوفاء بتعهداتهما بموجب الاتفاق. وأعلن أيضاً، إنه لا يريد لقاء نظيره الأميركي جو بايدن.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».