كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»

لبيد لاستئناف العلاقات مع الأردن والسلطة الفلسطينية

كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»
TT

كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»

كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»

غادر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، إلى واشنطن لإجراء محادثات استراتيجية في قضايا عدة، في أول زيارة رسمية له إلى العاصمة الأميركية. وستكون زيارة طويلة لسبعة أيام، بصلاحيات مطلقة؛ إذ سمحت له الحكومة بأن يلتقي في واشنطن ليس فقط قادة عسكريين؛ بل أيضاً قادة سياسيين، مثل وزير الدفاع لويد أوستن، وربما الرئيس جو بايدن نفسه.
وحسب مصادر عسكرية، فإن كوخافي «سيبحث في مختلف التحديات الأمنية المشتركة؛ على رأسها التهديد النووي الإيراني، وجهود إيران لترسيخ نفسها عسكرياً في الشرق الأوسط، وجهود (حزب الله) اللبناني لإعادة تسليح نفسه، وعواقب تهديد الصواريخ الدقيقة التوجيه، ومحاولات تعزيز قوة (الحزب) في سوريا، والتداول في طلب الجيش الإسرائيلي الحصول على تعويضات عن الأسلحة والذخيرة التي فقدها خلال الحرب الأخيرة على غزة».
سياسياً؛ وفي أول جلسة عمل فعلية لها منذ انتخابها في الأسبوع الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية الجديدة إحداث تغيير جوهري في أسلوب عملها يخالف أسلوب عمل الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو. وقال رئيس الحكومة البديل وزير الخارجية، يائير لبيد، إنه خلال السنتين المقبلتين، قبل توليه رئاسة الحكومة بالتناوب، سوف يعمل على تحسين علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي الأميركي، ومع الأردن والسلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سلام مع الأخيرة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله