«النصر» السعودي لإطلاق فريق نسائي

كرة القدم النسائية بدأت تستحوذ على اهتمامات الأندية السعودية (الشرق الأوسط)
كرة القدم النسائية بدأت تستحوذ على اهتمامات الأندية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«النصر» السعودي لإطلاق فريق نسائي

كرة القدم النسائية بدأت تستحوذ على اهتمامات الأندية السعودية (الشرق الأوسط)
كرة القدم النسائية بدأت تستحوذ على اهتمامات الأندية السعودية (الشرق الأوسط)

يستعد نادي النصر السعودي لإطلاق فريق نسائي، حسبما كشف رئيس مجلس إدارته، مسلي آل معمر، في تغريدة.
ورد آل معمر على تغريدات كثيرة من متابعيه على «تويتر»، ومنهم مغردة عاتبته بأنه لا يرد على تغريدات السيدات، ويكتفي بالرد على تغريدات الرجال، قائلاً: «سنقوم باستحداث فريق كرة قدم نسائي في النادي وسيكون بإمكانك توجيه سهام نقدك لفريق السيدات». وقوبلت تغريدة آل معمر بترحيب شديد.
وانطلق أول دوري نسائي لكرة القدم في السعودية عام 2020، حيث ينظمه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بالتعاون مع الإدارة النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم. وشارك في الدوري 24 فريقاً من مختلف المناطق، أجريت بينها قرعة بناء على التوزيع الجغرافي على مستوى المناطق الرئيسة، وهي منطقة الرياض التي تمثل قطاع الوسطى، ومدينة الدمام في المنطقة الشرقية، ومحافظة جدة في الغربية.
وأقيم الموسم الأول من الدوري، الذي تم تمويله بالكامل من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، في المدن الثلاث، وكان مخصصاً للسيدات من سن الـ17 عاماً وما فوق.
ويهدف دوري السيدات إلى تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية للسيدات، ما يتيح إخراج كوادر نسائية في مجال كرة القدم سواء اللاعبات أم المدربات.
يأتي ذلك القرار بإقامة دوري سيدات في المملكة بعد عام من تشكيل أول منتخب نسوي في السعودية لكرة القدم.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».