منع أم الناشط إيهاب الوزني من الاعتصام للمطالبة بمحاسبة قتلته

صورة تداولتها مواقع التواصل للسيدة سميرة الوزني أثناء محاولتها نصب خيمة اعتصام في كربلاء
صورة تداولتها مواقع التواصل للسيدة سميرة الوزني أثناء محاولتها نصب خيمة اعتصام في كربلاء
TT

منع أم الناشط إيهاب الوزني من الاعتصام للمطالبة بمحاسبة قتلته

صورة تداولتها مواقع التواصل للسيدة سميرة الوزني أثناء محاولتها نصب خيمة اعتصام في كربلاء
صورة تداولتها مواقع التواصل للسيدة سميرة الوزني أثناء محاولتها نصب خيمة اعتصام في كربلاء

منعت قوات الأمن المحلية في محافظة كربلاء (110 كيلومترات) جنوب بغداد، أمس، السيدة سميرة الوزني، من نصب خيمة اعتصام أمام مبنى الحكومة والمحكمة المحلية للمطالبة بمحاسبة قتلة ولدها الناشط البارز إيهاب الوزني، الذي اغتيل على يد مجهولين بمسدس كاتم للصوت مطلع شهر مايو (أيار) الماضي.
ورغم الحملات التي أطلقتها جماعات الحراك ومواصلة السيدة الوزني، منذ اليوم الأول لاغتياله، انتقاداتها الشديدة ومطالباتها الملحة للسلطات بمحاسبة المتورطين باغتيال ولدها، إلا أنها تحصل على إجابات أو إجراءات مقنعة من السلطات المحلية أو الاتحادية.
وسبق أن اتهمت الوزني علناً، القيادي في «الحشد الشعبي» قاسم مصلح وشقيقه، بالتخطيط والتورط في عملية اغتيال ابنها، كما اتهمت القيادات الأمنية والإدارة المحلية في المحافظة بمعرفة الجناة وغض الطرف عنهم.
كانت السلطات ألقت القبض على قاسم مصلح نهاية مايو الماضي، بتهمة الإرهاب، قبل أن يقوم القضاء بالإفراج عنه لـ«عدم كفاية الأدلة».
وفي مشهد درامي حزين، ظهرت السيدة سميرة الوزني في «فيديو» مصور وهي تخاطب عناصر الأمن الذين حاولوا منعها من نصب خيمة الاعتصام بالقول: «دم ابني غال، دمه غير رخيص، ربما لديكم كذلك أو لدى الميليشيات، لكنه غالٍ لدي، سأنصب الخيمة رغماً عنكم». وتضيف وسط صمت مطبق لعناصر الأمن: «إنكم تعرفون من استعمل الكاتم، أقسم بالله إنكم تعرفونه، لقد دخل من خلال سيطرتكم واغتال ولدي، لماذا تخافون من خيمة، ليس فيها غير الفراش وخالية من القنابل». وتواصل: «أنتم عراقيون، لماذا تسمحون بذهاب دم العراقي هدراً، لماذا أنتم جبناء هكذا، يوم لك ويوم عليك، لا تعرف ماذا سيحدث في هذه الدنيا، إنها متقلبة، أين عبد الكريم قاسم (رئيس سابق) والآخرون؟!».
وفي مقطع «فيديو» آخر، ظهرت السيدة وهي تحاول إيقاف موكب بعثة الأمم المتحدة (يونامي)، عبر الطرق على نافذة سيارة في الموكب، والحديث إلى أعضائه الذي صادف وجودهم هناك أثناء محاولة إقامة الاعتصام، غير أن الموكب الأممي تجاهل طلبها وواصل سيره.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.