أخبار كورونا

TT

أخبار كورونا

إيران تسجل 8161 إصابة يومية
طهران - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس (الأحد)، تسجيل 111 حالة وفاة، و8161 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات كورونا في البلاد ارتفع إلى نحو 3 ملايين و95 ألف حالة. وأوضحت العلاقات العامة في وزارة الصحة والعلاج الطبي أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في إيران قد ارتفع إلى 82965 حالة. وذكرت أن 3279 من المصابين في حالة حرجة، وأن عدد المتعافين تجاوز المليونين و748 ألف حالة، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء إيران (إرنا).

الهند: أدنى حصيلة إصابات منذ نحو 3 أشهر
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس (الأحد)، تسجيل 58 ألفاً و419 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وتعد هذه أدنى حصيلة إصابات يتم تسجيلها منذ نحو 3 أشهر. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس 29 مليوناً و881 ألفاً و965 حالة. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 1576 حالة وفاة بالفيروس، حيث تم تسجيل حالات وفاة أقل من 2000 حالة لليوم الثالث على التوالي. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الوفاة بالفيروس 286 ألفاً و713 حالة.

ظهور بؤر صغيرة للفيروس في أستراليا
ملبورن - «الشرق الأوسط»: سجلت ولاية كوينزلاند الأسترالية حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا، أمس (الأحد)، وذلك في أحدث بؤرة عدوى محدودة تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة. وتأتي الحالة المكتشفة في كوينزلاند بعدما ارتفع عدد حالات الإصابة بسلالة دلتا سريعة الانتشار في ولاية نيو ساوث ويلز إلى 9 حالات. ونجحت أستراليا إلى حد كبير في وقف انتشار الفيروس عبر إغلاق الحدود، وتطبيق قواعد التباعد، لتسجل 30300 حالة إصابة، و910 وفيات، في المجمل. لكن البلاد تعاني في طرح اللقاحات، كما رصدت مؤخراً بؤر عدوى محدودة. وتشير بيانات الحكومة إلى أن 4 في المائة فقط من البالغين في أستراليا حصلوا على جرعتي اللقاح الواقي من الفيروس، في حين حصل 25 في المائة على جرعة واحدة.

عدد محدود لمرضى «كورونا» في المستشفيات الأميركية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس، أنه لم يطرأ تغيير يذكر على معدل نقل مرضى «كوفيد - 19» للمستشفيات الأميركية، عند 58.‏2 في المائة، عن اليوم السابق. وأضافت أن إجمالي عدد الأسرة التي شغلها مرضى «كوفيد - 19» بلغ 17 ألفاً و800 سرير. وأفادت الوكالة بأن ولاية ميزوري بها أكبر نسبة من الأسرة التي يشغلها مرضى «كوفيد - 19» بنسبة 87.‏4 في المائة، تليها واشنطن بنسبة 56.‏4 في المائة. ومن حيث العدد، احتلت تكساس الحجم الأكبر من الأسرة التي يشغلها مرضى «كوفيد - 19» عند 1971 مريضاً، بانخفاض 45.‏0 في المائة عن اليوم السابق، تليها فلوريدا بـ1886 مريضاً، بزيادة 32.‏0 في المائة عن اليوم السابق. وشغل مرضى «كوفيد - 19» أكثر من 2 في المائة من الأسرة في المستشفيات الأميركية في 16 يونيو (حزيران) الحالي.

باكستان تتسلم 5,‏1 مليون جرعة لقاح
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر وزير التخطيط والتنمية والإصلاحات والمبادرات الخاصة في باكستان، أسد عمر، أمس (الأحد)، أن البلاد تتوقع تسلم أكثر من 5.‏1 مليون من لقاحات مضادة لفيروس كورونا، طبقاً لما ذكرته صحيفة «ذا نيشن الباكستانية». وكتب أسد عمر، في واحدة من تغريداته: «الأسبوع الماضي، من 12 حتى 18 يونيو (حزيران)، بلغ معدل التطعيم 877.‏332 في اليوم، وهو الأعلى حتى الآن، في أي أسبوع». وأضاف: «سيصل إلى 5.‏1 مليون لقاح، ونحو 5 ملايين في الأيام العشرة المقبلة، وسيشهد الأسبوع المقبل رقماً قياسياً جديداً. أحسنت صنعاً، باكستان».

سويسرا تعتزم تلقيح الأطفال بين 12 و15 عاماً
زيوريخ - «الشرق الأوسط»: تخطط سويسرا للسماح بإعطاء لقاح كورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، بدءاً من الأسبوع المقبل، حسبما صرح كبير مسؤولي شؤون اللقاح في الحكومة، كريستوف بيرجر، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة «نيو زيوريخر تسايتونغ»، أمس (الأحد). ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين من توسيع الهيئة المنظمة للأدوية في سويسرا (سويسميديك) نطاق تفويضها العادي المؤقت للقاح «فايزر-بيونتك»، ليشمل الأشخاص في هذه الفئة العمرية. وتدرس الجهة المنظمة للأدوية بشكل منفصل طلب شركة «موديرنا» لتوسيع نطاق التصريح الخاص باستخدام لقاحها في سويسرا، ليشمل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً. وبدءاً من 16 يونيو (حزيران)، أعطت الحكومة السويسرية 4.‏6 مليون جرعة من لقاحات «فايزر-بيونتك» و«موديرنا»، وتم تطعيم 5.‏2 مليون شخص في سويسرا بالكامل.

إسرائيل تعيد فرض ارتداء الكمامات في منطقتين
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس (الأحد)، إعادة فرض ارتداء الكمامات في منطقتين، وذلك بعد رصد إصابات بفيروس كورونا على صلة بمدرستين. وأصبح ارتداء الكمامات مطلوباً في الأماكن المغلقة والمفتوحة في منطقة بنيامينا (جنوب حيفا)، وفي موديعين - مكابيم - رعوت. ويأتي هذا الإجراء بعد 5 أيام من إلغاء إسرائيل فرض ارتداء الكمامات، على خلفية تراجع أعداد المصابين. وتأكدت إصابة 45 طالباً بـ«كورونا» في مدرسة في بنيامينا. كما تأكدت إصابة نحو 12 في موديعين، الواقعة بين تل أبيب والقدس. وتردد أن تفشي الفيروس في الحالتين يرتبط بأشخاص عائدين من الخارج، وبالمتحور «دلتا» الأكثر قدرة على العدوى. وبدأت إسرائيل قبل أسبوعين بتلقيح المراهقين في الفئة العمرية بين 12 و15 عاماً ضد «كورونا». وكانت إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة قد بدأت حملتها لتلقيح السكان ضد كورونا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وحتى الآن، حصل ما يقرب من 5.‏5 مليون على الجرعة الأولى من اللقاح، فيما حصل أكثر من 1.‏5 مليون على الجرعتين المطلوبتين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».