أمير المنطقة الشرقية يتقدم المشيعين في جناؤة الصحفي محمد الثبيتي

أمير المنطقة الشرقية يتقدم المشيعين في جناؤة الصحفي محمد الثبيتي
TT

أمير المنطقة الشرقية يتقدم المشيعين في جناؤة الصحفي محمد الثبيتي

أمير المنطقة الشرقية يتقدم المشيعين في جناؤة الصحفي محمد الثبيتي

ودعت المنطقة الشرقية أمس الزميل الصحافي محمد الثبيتي، حيث تقدم المشيعين الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، فيما حضر حشد كبير من الإعلاميين الوداع الأخير لزميلهم الذي قضى يوم أول من أمس نتيجة خطأ طبي.
وتوفي الزميل الثبيتي في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، الذي أدخل إليه قبل 10 أيام، إثر دخوله في غيبوبة بعد عملية جراحية بسيطة أجراها في البرج الطبي بمستشفى الدمام المركزي، وهو مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة.
وكان الثبيتي يشتكي من خراج في فخذه حين قرر الطبيب إخضاعه لجراحة بسيطة، ولكن حالته الصحية تدهورت فورا بعد خروجه من غرفة العمليات رغم نجاح العملية. وعانى الثبيتي من صعوبة بالغة في التنفس والشعور بالاختناق، لكن الطاقم الطبي لم يفلح في وضع أنبوب أكسجين عبر الفم، مما أدى إلى توقف القلب لمدة 10 دقائق، وتم استدعاء مختصين لكن الوقت مضى لإمكانية إنعاش الدماغ، مما أدخل الثبيتي في غيبوبة.
وكان الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أمر بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة الزميل الثبيتي، كما كلف المعنيين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتقديم الخدمات اللازمة للعناية به ونقله لأي جهة طبية يمكنها تقديم الخدمة الطبية له. ومساء أول من أمس، دعا الأمير سعود بن نايف في مجلسه الأسبوعي الحاضرين للتضامن مع الثبيتي في محنته عبر الدعاء له بالشفاء.
ومنعت الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية سفر الطبيب المشرف على حالة الصحافي الثبيتي، حتى استكمال التحقيقات لمعرفة الإجراءات التي اتخذت أثناء تقديم العلاج له في مستشفى الدمام المركزي، وأحالت الشؤون الصحية ملف القضية إلى المدعي العام.



طائرة إغاثية سعودية خامسة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
TT

طائرة إغاثية سعودية خامسة ضمن الجسر الجوي لمساعدة لبنان

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)
جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)

تواصل السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، دورها الرائد في المجال الإنساني والإغاثي، إذ تستمر في تسيير الجسر الجوي الإغاثي لمساعدة الشعب اللبناني لمواجهة ظروفه الحرجة.

وغادرت مطار الملك خالد الدولي، بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمساعدة الشعب اللبناني في الأزمة الحالية.

جسر جوي مفتوح يواصل إغاثة لبنان (واس)

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.