في اليوم العالمي للاجئين...غوتيريش يدعو الجميع للمساعدة بعد عام صعب لكثيرين

أشخاص هاربون من إقليم تيغراي الإثيوبي وهم يتشاركون وجبة العشاء الوحيدة في اليوم بمعسكر للاجئيين داخل مدرسة ماي وييني الثانوية بميكيلي (أ.ف.ب)
أشخاص هاربون من إقليم تيغراي الإثيوبي وهم يتشاركون وجبة العشاء الوحيدة في اليوم بمعسكر للاجئيين داخل مدرسة ماي وييني الثانوية بميكيلي (أ.ف.ب)
TT

في اليوم العالمي للاجئين...غوتيريش يدعو الجميع للمساعدة بعد عام صعب لكثيرين

أشخاص هاربون من إقليم تيغراي الإثيوبي وهم يتشاركون وجبة العشاء الوحيدة في اليوم بمعسكر للاجئيين داخل مدرسة ماي وييني الثانوية بميكيلي (أ.ف.ب)
أشخاص هاربون من إقليم تيغراي الإثيوبي وهم يتشاركون وجبة العشاء الوحيدة في اليوم بمعسكر للاجئيين داخل مدرسة ماي وييني الثانوية بميكيلي (أ.ف.ب)

في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، اليوم الأحد، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن من واجب الجميع مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم بعد عام صعب على وجه التحديد بالنسبة للكثيرين.
وفي مناشدة لمزيد من التعاطف مع جميع أولئك الذين اضطروا إلى الفرار من الصراع والصدمات المناخية والمضايقات، دون أي ذنب من جانبهم، قال غوتيريش إن جائحة «كورونا» أتت على سبل عيش الكثيرين، وعرّضتهم للوصم والازدراء وجعلتهم عرضة للفيروس بشكل غير متناسب.
وفي رسالته بمناسبة هذا اليوم، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن اللاجئين «برهنوا مرة أخرى على إسهامهم القيّم في المجتمعات المستقبِلة لهم كعاملين أساسيين وعاملين في الخطوط الأمامية». وأضاف، وفقاً لما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، أن الجائحة أظهرت أنه «لا يمكن أن ننجح إلا إذا تكاتفنا».
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 4.‏82 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4 في المائة تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 5.‏79 مليون شخص.
وكشف تقرير الاتجاهات العالمية الرائد الصادر عن مفوضية اللاجئين، أول من أمس الجمعة، أن القيود التي فُرضت لوقف انتشار جائحة كورونا لم تبطئ النزوح القسري حول العالم.


مقالات ذات صلة

أطفال عائدون إلى سوريا الجديدة بعد سنوات لجوء في تركيا

المشرق العربي سوريون مقيمون في تركيا ينتظرون لدخول سوريا عند بوابة معبر جيلفي غوزو الحدودي في الريحانية في 12 ديسمبر 2024 بعد الإطاحة بنظام الأسد (أ.ف.ب)

أطفال عائدون إلى سوريا الجديدة بعد سنوات لجوء في تركيا

تعود كثير من العائلات السورية اللاجئة في تركيا إلى الديار بعد سقوط الأسد، ويعود أطفال إلى وطنهم، منهم من سيدخل سوريا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

المستشار الألماني لا يرغب في إعادة اللاجئين السوريين المندمجين جيداً

حتى عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن عدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عائلة سورية متوجهة إلى بوابة باب الهوى وتبدو على ملامحهم السعادة بالعودة إلى بلادهم (أ.ب)

تركيا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد تصديها لأي محاولة لتقسيم سوريا

ندَّدت تركيا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشدّدت على دعمها سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، في حين اتخذت إجراءات لتسريع عودة السوريين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».