مواجهة رونالدينهو وراموس تشعل بطولة «لاعبون بلا حدود»

جوشوا سيلتقي لينغارد على منصة «فيفا 21»

TT

مواجهة رونالدينهو وراموس تشعل بطولة «لاعبون بلا حدود»

أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عن مشاركة مجموعة من أشهر نجوم عالم كرة القدم والرياضة في المواجهات الودية التشويقية لبطولة «فيفا 21» أولى بطولات منافسات النخبة ضمن مبادرة «لاعبون بلا حدود»، الحدث الخيري الأكبر عالمياً في الرياضة الإلكترونية.
وسيكون الجمهور العالمي على موعد مع الأجواء الحماسية الخاصة حين يواجه الأسطورة البرازيلية ونجم كرة القدم العالمية رونالدينهو منافسه نجم الكرة الإسبانية ونادي ريال مدريد سيرجيو راموس اليوم، ليعيدا إحياء اللحظات الكروية التي لا تنسى بينهما في كلاسيكو الأرض عندما كان يلعب البرازيلي لفريق برشلونة.
وكان النجم البرازيلي هو من أشعل شرارة التحدي الأولى حين قام بتوجيه تغريدة من حسابه عبر «تويتر» يسترجع بها ذكريات إحدى ليالي الكلاسيكو الإسباني الكبير عام 2007 من خلال صورة تعكس تفوقه على منافسه، ليقوم النجم الإسباني بالرد بتغريدة استعرض فيها إحدى صور احتفالات النادي الملكي مع جماهيره بلقب ذلك الموسم في شوارع العاصمة مدريد.
ولاقت المحادثة تغطية إعلامية واسعة من قبل أبرز جهات الإعلام الرياضي العالمية، بالإضافة إلى عشاق ومحبي النجمين العالميين، ليقوم المسؤولون على مبادرة لاعبين بلا حدود بتوجيه دعوة لهما للمشاركة في مواجهة خيرية افتراضية في لعبة «فيفا 21» للمساهمة بالتبرع بمبلغ 50 ألف دولار لدعم جهود مكافحة انتشار فيروس «كورونا» حول العالم.
وستستمر المتعة والإثارة بمشاركة المزيد من النجوم العالميين، حيث سيشهد الجمهور موقعة إنجليزية خالصة حين يواجه أحد شخصيات طور فولتا في لعبة «فيفا 21» وحامل لقب بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل الإنجليزي أنثوني جوشوا مواطنه نجم الكرة الإنجليزية ونادي مانشستر يونايتد جيسي لينغارد.
وهذه المواجهات الودية التشويقية هي جزء من المواجهات التنافسية التي ستقام بين نخبة لاعبي ومحترفي العالم في لعبة «فيفا 21» حيث يشارك أكثر من 30 لاعباً من أفضل محترفي اللعبة الشهيرة للمشاركة في أولى منافسات النخبة ضمن مبادرة لاعبون بلا حدود والتي انطلقت أمس السبت الموافق 19 يونيو (حزيران) وتستمر لمدة 3 أيام. وسيتنافس اللاعبون للحصول على لقب البطولة وأكبر حصة من مجموع جوائزها المالية الخيرية والتي تبلغ 1.5 مليون دولار من مجموع جوائز مبادرة لاعبون بلا حدود التي تصل إلى 10 ملايين دولار، يعود ريعها بالكامل لجهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث سيتم منح المبالغ لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي بدوره سيقوم بتقديمها للجهات الخيرية العالمية مثل: «اليونيسف»، و«دايركت ريليف»، و«التحالف العالمي للقاحات والتحصين»، و«الهيئة الطبية الدولية» من أجل توفير اللقاح للدول المحتاجة حول العالم. وتعليقاً على مشاركته في الحدث الخيري العالمي، قال البرازيلي رونالدينهو: «يستمر تأثير جائحة فيروس كورونا على الكثير من الأفراد في جميع أنحاء العالم وبالأخص في البرازيل. وتعتبر (لاعبون بلا حدود) فرصة رائعة لمحبي الألعاب الإلكترونية للاجتماع معاً ودعم الجهات الخيرية لمكافحة انتشار هذا الفيروس وتوفير اللقاح لمن يحتاجه. أنا متحمس لمواجهة سيرجيو راموس والمشاركة مع بقية النجوم».
في حين قال بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل الإنجليزي آنثوني جوشوا: «أنا من محبي لعبة فيفا 21 مثل الملايين من الأشخاص حول العالم، لقد أتاحت الألعاب الإلكترونية الفرصة للتواصل مع أصدقائنا في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد. مجتمع الرياضة الإلكترونية يمتلك تأثيراً واسعاً ومن الرائع أن يتحد لدعم هدف خيري من خلال (لاعبون بلا حدود). لقد حظي جيسي لينغارد بموسم مميز على أرض الملعب وأتطلع لمواجهته في العالم الافتراضي».
وينظم لقائمة نجوم عالم كرة القدم والرياضة المشاركين في المواجهات الودية التشويقية اثنان من أشهر صانعي المحتوى في لعبة «فيفا 21» وهما «باتيسون87» و«زوييباك»، حيث يفتتحان المواجهات التي يبلغ مجموع جوائزها 50 ألف دولار.1
يذكر أن مبادرة «لاعبون بلا حدود»، التي تعود هذا العام تحت شعار «عالم واحد: جسد واحد»، ستشهد مستوى آخر من «منافسات البطولات المجتمعية» لعشاق ومحبي الرياضات الإلكترونية. حيث يمكنهم أيضاً المساهمة بالتبرع بمبالغ خيرية ضمن مختلف المواجهات «الماراثون» و«لعبة الأسبوع» و«اللعب المستمر» في مختلف الألعاب والتي انطلقت مطلع الشهر الحالي وما زال التسجيل متاحاً للجميع للمشاركة بها.


مقالات ذات صلة

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

تكنولوجيا جهاز «بلايستيشن 5 برو»

هدايا لعشاق الألعاب الإلكترونية

قد يكون من الصعب شراء هدايا لأصدقائك من عشاق الألعاب الإلكترونية المتمرسين فيها، فربما يمتلكون بالفعل اللعبة أو الأدوات المكملة لها، التي اشتريتها لهم أو ربما…

جيسون كاتشو (واشنطن)
تكنولوجيا رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»

«مغامرات ليغو هورايزن»: عالم من الخيال العلمي بأسلوب طريف لجميع أفراد العائلة

تقدّم سلسلة ألعاب «هورايزن» Horizon مغامرات ممتعة بصحبة شخصية «آلوي» Aloy عبر عالم خطر مليء بالمصاعب. إلا أن إصداراً جديداً ينقل اللعبة إلى بيئة طريفة وممتعة…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا شعار برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

«سوني» تكشف عن برنامج حاضنة «مشروع البطل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

يمكنه إبراز المشاركين عالمياً ونشر ألعابهم

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية ستحصل الأندية التي سيتم قبولها في البرنامج على دعم مادي ضخم لتنمية علاماتها وتفعيل قاعدة جماهيرها (الشرق الأوسط)

مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: دعم 40 نادياً بـ20 مليون دولار

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية اليوم الاثنين استمرار مبادرة برنامج دعم الأندية في نسختها الجديدة للعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».