فاز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي يوصف بـ«مرشح المرشد» علي خامنئي وأحد أبرز المرشحين لخلافته في الانتخابات الإيرانية الـ13 بعد عملية اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيها 48.8 في المائة، وهي الأدنى لاستحقاق رئاسي في تاريخ «الجمهورية الإسلامية» منذ تأسيسها عام 1979.
وبحسب الحصيلة النهائية لفرز الأصوات التي أعلنها وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، حصل رئيسي على أصوات 17 مليوناً و926 ألف ناخب من أصل 28 مليوناً و993 ألف ناخب شاركوا في الانتخابات، أي أقل من نصف الناخبين المسجلين.
وحصل المرشح محسن رضائي على 3.4 مليون، فيما نال المرشح المعتدل، عبد الناصر همتي 2.4 مليون صوت، رغم دعمه من الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي والرئيس محمد خاتمي، فيما حصل المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي على 999 ألف صوت.
وتوجه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني إلى مكتب خلفه المنتخب رئيسي، في مقر السلطة القضائية لتقديم التهنئة الرسمية له. وبعد اللقاء، أصدر روحاني بياناً قال فيه: «ليس لدي أدنى شك في أن جميع الناس سوف يدعمون الحكومة، سواء الذين صوتوا، أو الذين لم يصوتوا، سيدعمون الرئيس اعتباراً من 3 أغسطس (آب)»، موعد أدائه اليمين الدستورية.
لكن رئيسي يواجه انتقادات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، نظراً لتوليه مناصب قضائية على مدى 40 عاماً، ومسؤوليته المباشرة في «لجنة الموت»، السيئة الصيت، والمسؤولة عن المصادقة على إعدامات جماعية ضد آلاف الناشطين السياسيين، في 1988 بعد فتوى من المرشد الأول الخميني. وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها إلى التحقيق مع رئيسي حول هذه الإعدامات خارج نطاق القضاء.
...المزيد
«مرشح المرشد» رئيساً لإيران بـ«أدنى مشاركة»
رئيسي يباشر مهامه في أغسطس... و«العفو الدولية» تدعو إلى التحقيق معه
«مرشح المرشد» رئيساً لإيران بـ«أدنى مشاركة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة