«مرشح المرشد» رئيساً لإيران بـ«أدنى مشاركة»

رئيسي يباشر مهامه في أغسطس... و«العفو الدولية» تدعو إلى التحقيق معه

الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني مع خلفه المنتخب إبراهيم رئيسي بعد إعلان فوز الأخير أمس (رويترز)
الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني مع خلفه المنتخب إبراهيم رئيسي بعد إعلان فوز الأخير أمس (رويترز)
TT

«مرشح المرشد» رئيساً لإيران بـ«أدنى مشاركة»

الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني مع خلفه المنتخب إبراهيم رئيسي بعد إعلان فوز الأخير أمس (رويترز)
الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني مع خلفه المنتخب إبراهيم رئيسي بعد إعلان فوز الأخير أمس (رويترز)

فاز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي يوصف بـ«مرشح المرشد» علي خامنئي وأحد أبرز المرشحين لخلافته في الانتخابات الإيرانية الـ13 بعد عملية اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيها 48.8 في المائة، وهي الأدنى لاستحقاق رئاسي في تاريخ «الجمهورية الإسلامية» منذ تأسيسها عام 1979.
وبحسب الحصيلة النهائية لفرز الأصوات التي أعلنها وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، حصل رئيسي على أصوات 17 مليوناً و926 ألف ناخب من أصل 28 مليوناً و993 ألف ناخب شاركوا في الانتخابات، أي أقل من نصف الناخبين المسجلين.
وحصل المرشح محسن رضائي على 3.4 مليون، فيما نال المرشح المعتدل، عبد الناصر همتي 2.4 مليون صوت، رغم دعمه من الزعيمين الإصلاحيين مهدي كروبي والرئيس محمد خاتمي، فيما حصل المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي على 999 ألف صوت.
وتوجه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني إلى مكتب خلفه المنتخب رئيسي، في مقر السلطة القضائية لتقديم التهنئة الرسمية له. وبعد اللقاء، أصدر روحاني بياناً قال فيه: «ليس لدي أدنى شك في أن جميع الناس سوف يدعمون الحكومة، سواء الذين صوتوا، أو الذين لم يصوتوا، سيدعمون الرئيس اعتباراً من 3 أغسطس (آب)»، موعد أدائه اليمين الدستورية.
لكن رئيسي يواجه انتقادات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، نظراً لتوليه مناصب قضائية على مدى 40 عاماً، ومسؤوليته المباشرة في «لجنة الموت»، السيئة الصيت، والمسؤولة عن المصادقة على إعدامات جماعية ضد آلاف الناشطين السياسيين، في 1988 بعد فتوى من المرشد الأول الخميني. وكررت منظمة العفو الدولية دعوتها إلى التحقيق مع رئيسي حول هذه الإعدامات خارج نطاق القضاء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.