اعتبرت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، بربارة وودوارد، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أن إيران «جزء من المشكلة» عوض أن تكون «جزءاً من الحل» ليس فقط في سوريا، بل أيضاً في اليمن، مشيرة إلى أنها تواصل دعم الميليشيات الحوثية بدل المساعدة في التوصل إلى وقف للنار والتحرك نحو حل سياسي لإيصال المساعدات إلى نحو 16 مليوناً من اليمنيين.
ورحبت وودوارد، في المقابل، «بشدة» بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة من أجل حث الحوثيين على وقف النار ووقف الهجمات بالصواريخ الباليستية. وتابعت: «هناك عدد هائل من المشاكل المتقاطعة. وسيكون من المفيد للغاية أن تضطلع إيران بدور بناء، لكن الأهم من ذلك أعتقد أنه إذا وافق الحوثيون على وقف النار، وابتعدوا عن هذا العنف المستمر، وعن الهجمات الصاروخية الباليستية (كالتي وقعت) قبل 10 أيام في مأرب والهجوم على مدرسة سعودية». وشددت على أن أياً من هذه الممارسات لا يساعد في وقف النار وإيجاد حل.
ووصفت وودوارد في المقابلة التي جرت بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف في 20 يونيو (حزيران) ، ما يحصل في سوريا بأنه «إحدى أكثر الأزمات مأسوية» في العالم، محذرة من أن إخفاق مجلس الأمن في تجديد التفويض لإرسال المساعدات عبر الحدود الذي سينتهي في العاشر من يوليو (تموز) المقبل، سيكون بمثابة «حكم بالإعدام» على الشعب السوري. ودعت إلى إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلام، بالإضافة إلى تمديد العمل بمعبر باب الهوى.
...المزيد
وودوارد لـ«الشرق الأوسط» : إيران جزء من المشكلة
وودوارد لـ«الشرق الأوسط» : إيران جزء من المشكلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة