أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الشر «يعلق في الأذهان أكثر»

أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي
TT

أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي

أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي

اختار الفنان المصري أحمد بدير مسلسل «الزيني بركات»، ومسرحية «ريا وسكينة» كأهم عملين قدمهما خلال مسيرته الفنية.
وأكد بدير في حديث لـ«الشرق الأوسط» حبه لتقديم أدوار الخير على الشاشة، ولكنه لا يمانع تقديم أدوار الشر، قائلاً: «الدور المختلف هو صاحب الاستمرارية مع الجمهور، ورغم حبي لأدوار الخير، فإن أدوار الشر هي التي تعلق في أذهان الناس طويلاً».
كما أكد بدير رفضه لفكرة التصنيف الفني، قائلا إنه لا يعترف بها، وأضاف «لا أحب فكرة إطلاق مسميات (الفنان الكوميدي، أو الفنان التراجيدي) وغير ذلك من المسميات، فالفنان الموهوب الحقيقي بإمكانه تقديم جميع أشكال الفن، بعد دراسة النص جيداً، ليتلون حسب الشخصية، ويوظف إمكاناته ليظهر بشكل متقن؛ فالكثير ممن يجيدون التراجيدي ويبدعون فيه، هم بالأساس كوميديانات».
ولفت بدير الأنظار إليه مجدداً عبر مشاركته في مسلسل «المداح» بطولة حمادة هلال، بموسم دراما رمضان الماضي، حيث جسّد شخصية «الشيخ سلّام» والد «صابر» أو حمادة هلال، ويقول: «في البداية تم التعاقد معي على 15 حلقة فقط، ومع تطور الشخصية شاركت في 28 حلقة؛ وهذا الأمر جعلني أشعر بالرضا عن دوري ومحوريته وأثره الإيجابي حتى نهاية الأحداث»، وأضاف بدير «أرى أن هذا العمل أبرز إمكانات حمادة هلال التمثيلية، وأثبت أنه فنان شامل ومطرب رائع من المطربين القلائل الذين برعوا في التمثيل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.